تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "زمن إسرائيل": باحث إسرائيلي: العام 2022 سيشهد زخماً جديدا لوصم إسرائيل بالعنصرية 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان:  لجنة التشريع الإسرائيلية تصادق على قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية

صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، على مشروع قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية، الذي صاغته وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد. وحظي القانون بدعم جميع أعضاء اللجنة من الائتلاف الحكومي، باستثناء وزيرة حماية البيئة، تمار زاندبرغ من حزب"ميرتس"، التي صوتت ضد القانون، بينما امتنع الوزير عن حزب العمل، نحمان شاي، عن التصويت.

وشهدت مداولات اللجنة الوزارية للتشريع، مشاحنات ومشادات كلامية بين وزير القضاء جدعون ساعر، والوزيرة زاندبرغ، في حين بررت شاكيد مقترح القانون بقولها إنه تم تمريره والمصادقة عليه منذ 18 عاماً. وأضافت شاكيد، أنه إذا لم يتم تمرير القانون، فيجب إيجاد حل آخر، معتبرة أن القانون مهم جداً من الناحية الديموقراطية ومن الناحية الديموغرافية.

القناة 12: غالبية الإسرائيليين غير راضية عن تعامل الحكومة مع جائحة كورونا 

أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل، أجراه معهد "ميدغام"، أن غالبية الإسرائيليين غير راضية عن طريقة تعامل الحكومة مع أزمة كورونا. إذا وصف 63% من الإسرائيليين تعامل الحكومة بأنه سيئ، مقابل 34% يعتقدون أنه جيد. كما أظهر الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون فرض قيود على التجمعات، لكنهم يعارضون فرض الإغلاق الشامل. 

وقال 62% ممن شملهم الاستطلاع، إن أداء رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، سيئ في ما يتعلق بالتعامل مع كورونا، مقابل 34% قالوا إنه أظهر أداءً جيداً. واعتبر 57% أن أداء وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، سيئ. وقال 65% إن أداء وزيرة التعليم، يفعات شاشا - بيطون، سيئ. وحصل وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، على النتيجة الأسوأ، إذ اعتبر 66% أن تعامله مع جائحة كورونا سيئ جداً.

صحيفة معاريف: بينيت: إيران تتصدر قائمة التحديات التي تواجهها إسرائيل 

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن وضع الأمن القومي الإسرائيلي، جيد ويتعزز رغم وجود بعض التحديات، مع ذلك فإن التطورات التي شهدتها إسرائيل خلال العام الماضي، شكّلت تهديداً لاستقرار النظام الإسرائيلي، وألحقت أضراراً بالغة بالأمن القومي الإسرائيلي بكل أبعاده. 

وأشار بينيت خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن، إلى أن الحكومة تواصل تعزيز الجيش، والمنظومة الأمنية، موضحاً أن إيران توجد على رأس قائمة التحديات التي تواجهها إسرائيل. وأعرب بينيت عن قلقه مما يجري في فيينا، مشيراً إلى أن إسرائيل غير ملزمة بأي اتفاق يتم التوصل إليه بين إيران والقوى العظمى، وتحتفظ بحرية العمل ضد إيران في أي مكان وزمان وبدون قيود.

من جانبه، قال رئيس اللجنة عضو الكنيست، رام بن باراك، إن إيران تمثل كل التحديات الأمنية لإسرائيل، معتبراً أنه يجب إزالة هذه السحابة. وأضاف، أن إسرائيل التي لن تكون طرفاً في الاتفاق، غير ملتزمة به، وتأمل التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من امتلاك قدرات نووية، إلى جانب فرض قيود على تطوير نظام الصواريخ الباليستية. 

بدوره، قال رئيس اللجنة، رام بن باراك، إن على إسرائيل ان تعمل في حال عدم تلبية مطالبها، على إعداد خطة طوارئ تتضمن خياراً عسكرياً فعّالاً لتحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن الهدف من خطط العمل متعددة السنوات، هو الاستعداد لمواجهة أي تحد.

محلل إسرائيلي: غياب الأفق السياسي يعني إضعاف الفلسطينيين المعتدلين

انتقد المحلل نداف تامير، إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد بأنه لا يمكن إجراء عملية سياسية مع الفلسطينيين من قبل الحكومة الحالية، واصفاً تصريح لبيد بأنه  مخيب للآمال. ليس فقط لأن العملية السياسية، ستمنع تعريف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري من قبل المجتمع الدولي، بل لأن لبيد، يدرك حقيقة أن عدم وجود أفق سياسي مع الفلسطينيين، سيؤدي إلى إضعاف الفلسطينيين المعتدلين، فضلاً عن أن ذلك يعني الذهاب إلى دولة ثنائية القومية. وأشار المحلل إلى أن استطلاعات الرأي التي أجرتها مبادرة جنيف، كشفت أن غالبية الجمهور الاسرائيلي يدعم المفاوضات السياسية مع القيادة الفلسطينية.

وتساءل المحلل قائلاً: هل لا يزال السم الذي تركته حكومات نتنياهو، يؤثر على سياسات أقوى رجل في حكومة التغيير..؟ وأضاف: لقد أثبت لبيد أنه ليس بالضرورة ملتزماً بسياسات نتنياهو الضارة، حيث استطاع إعادة العلاقات مع الأردن، وجدد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، رغم انتقاده للاحتلال والاستيطان. كما قام بتطبيع العلاقات مع السويد، رغم اعترافها بدولة فلسطينية. وعمل على استعادة علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي والجالية اليهودية في الولايات المتحدة بعد أن تخلى نتنياهو عنهم لصالح التحالف مع الشعبويين والإنجيليين. ومؤخراً، قال لبيد إن إسرائيل لا تعارض بالضرورة اتفاقاً بين القوى العظمى وإيران بعد أن حارب نتنياهو كل اتفاق، ما جعل إيران أقرب إلى امتلاك القدرات النووية العسكرية.

واعتبر المحلل أن لبيد يدرك أننا بدون أفق سياسي، سيكون من الصعب رؤية السلطة الفلسطينية تواصل التعاون والتنسيق الأمني ​​مع الجيش الإسرائيلي. ومن شبه المؤكد أنه سمع في الاجتماعات التي عقدها في أبو ظبي والبحرين، بأن عدم وجود أفق سياسي سيجعل من الصعب توسيع دائرة التطبيع ، وربما يفهم أيضاً أن عدم وجود أفق سياسي يهدد قدرة إسرائيل على الحفاظ على رؤيتها الصهيونية.

ورأى المحلل، أن الحد من الصراع، عامل مهم لتسهيل الحياة على الفلسطينيين، لكنه ليس بديلاً عن الحاجة إلى التصرف بشكل حاسم لإنهاء الاحتلال الذي يهدد مستقبل إسرائيل على الصعيدين الاستراتيجي والأخلاقي. كما أن الحد من الصراع ، سيكون بمثابة مخدر للعملية السياسية. ورغم أن لقاء وزير الحرب بيني غانتس مع محمود عباس، مهم، لكنه لا يمكن أن يحل محل عملية سياسية مهمة.

وختم المحلل قائلاً: لا شك أنه من الأهمية بمكان الحفاظ على حكومة التغيير ومنع عودة تحالف البيستيين، لكن التغيير الذي تعبر عنه الحكومة، لن يكون مهماً إذا لم تتصرف بكل قوتها لإنقاذ إسرائيل من التهديد الأكثر مركزية لمستقبل الرؤية الصهيونية. ولبيد الذي أظهر قدرات سياسية رائعة في تشكيل هذه الحكومة، وبرهن على إمكانية الجلوس مع حزب عربي والتوصل إلى اتفاقات بين المتنافسين الأيديولوجيين، عليه إبداء نفس الحكمة من خلال تقديم أفق سياسي مع الفلسطينيين. 

موقع "زمن إسرائيل": باحث إسرائيلي: العام 2022 سيشهد زخماً جديدا لوصم إسرائيل بالعنصرية 

قال الباحث دان بيري، رئيس جمعية الصحفيين الأجانب في إسرائيل، إن السلطات الاسرائيلية تتخوف من التحركات والجهود التي تقوم بها المنظمات الحقوقية القانونية الدولية لتشبيه السياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بما حصل سابقاً للسود في جنوب أفريقيا، وما يتعرض له السود من اضطهاد في الولايات المتحدة، لدرجة حرمانهم من غالبية الحقوق، ويعتبرون ضحايا الفصل العنصري، من قبل مجموعة عرقية أقلية.

وأضاف الباحث، أن مواقف القوى المعادية لإسرائيل ترى أن هناك أساساً جينياً مشتركاً واسع النطاق، بين الدول التي تمارس نظام الفصل العنصري، سابقاً مثل نظام جنوب أفريقيا، وحالياً الولايات المتحدة، وإسرائيل، التي تنتهج السياسة ذاتها مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، من خلال تطبيق سياسة الإبادة الجماعية، ووصف الفلسطينيين بعبارة "غير شرعي" في أي إشارة إلى المستوطنات اليهودية.

وأوضح الباحث، أن إسرائيل تتخوف من فرضية تقول إن معظم سكان العالم ولدوا اليوم بعد سقوط نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ولذلك فهم يسعون لوصف إسرائيل بذات الوصف، ما قد يستدعي العمل لمنع استخدام نظام الفصل العنصري والأبارتهايد، رغم أن إسرائيل تسيطر على الأراضي الفلسطينية منذ 54 عاماً، ولا يبدو أنها بصدد تغير سياستها المعادية لهم، وتواصل بناء المستوطنات، رغم معارضة العالم.

ورأى الباحث بيري، أن ما يعزز ترديد العالم لوصف نظام الفصل العنصري والأبارتهايد، هو حقيقة أن أراضي السلطة الفلسطينية باتت عبارة عن جزر محاطة بأراضي خاضعة للسيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي، وتتشبه واقع البانتوستانات، الذي يذكّر العالم بالواقع الذي كان قائماً في السبعينيات والثمانينيات في جنوب أفريقيا، يضاف إلى ذلك حقيقة السياسات العنصرية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وختم الباحث قائلاً، إن التقديرات الإسرائيلية المتشائمة تتوقع أن يشهد العام الجديد 2022، زخماً قوياً من قبل المنظمات الدولية وتلك التابعة للأمم المتحدة، لدرجة إطلاق المسميات والمفردات الخاصة بالفصل العنصري والأبارتهايد على السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، ما دفع وزارة الخارجية والقنصليات الإسرائيلية في العالم، إلى إعلان حالة الاستنفار الدبلوماسي لمواجهة ما يوصف في إسرائيل بالتسونامي السياسي المعادي لإسرائيل.

                         ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.