تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: مصادر إسرائيلية: الاحتجاجات في كازاخستان يمكن أن تحرج إسرائيل

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: بينيت: إيران تسعى لتقويض الاستقرار السياسي في إسرائيل 

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إيران بالسعي لتقويض الاستقرار السياسي في إسرائيل، قائلاُ إن إيران تحاول تجنيد مواطنين إسرائيليين للتجسس لصالحها، ونحن ندرك جهودها الحثيثة ومحاولاتها لتجنيد إسرائيليين.

وأضاف بينيت، إن إسرائيل في معركة مستمرة مع إيران، ودعا الإسرائيليين إلى توخي اليقظة حيال هذه المحاولات، مشيراً إلى أن الذراع الطويلة لأجهزة الأمن الإسرائيلية ستصل إلى كل من يحاول المس بأمن إسرائيل. 

القناة 12: "الشاباك" يعلن عن اكتشاف شبكة تجسس تعمل لصالح إيران داخل إسرائيل 

قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إنه تمكن بالاشتراك مع وحدة "لاهف 433" في الشرطة، من كشف أن  الاستخبارات الايرانية نجحت في تجنيد أربعة نساء إسرائيليات، للتجسس داخل إسرائيل لصالح إيران. وأضاف، إن عمليات المراقبة المتواصلة لأنشطة المشتبهات، أظهرت أنهن أجرين اتصالات مع مسؤول في الاستخبارات الإيرانية.

ووصف مسؤول في "الشاباك" القضية بالخطيرة، قائلاً إنه تم اكتشاف وإحباط نوايا لإقامة شبكة تجسس لصالح إيران في داخل إسرائيل.

نتنياهو يهاجم بينيت والأخير يتهمه بالكذب

هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، نفتالي بينت، على خلفية أزمة كورونا، قائلاً إن بينت شخص غير مسؤول، وأرسل الإسرائيليين لشراء اختبارات كورونا المحلية على نفقتهم الخاصة غير المضمونة. وأضاف، إن بينيت فقد السيطرة على كورونا، وترك الإسرائيليين لمواجهة مصيرهم بأيديهم. 

في المقابل، رد بينيت على اتهامات نتنياهو قائلاً، إن نتنياهو يكذب بهدف تحقيق مكاسب سياسية. وطالب بينيت، نتنياهو بالتوقف عن الكذب الذي يعرض حياة الإسرائيليين للخطر.

صحيفة هآرتس: مصادر إسرائيلية: الاحتجاجات في كازاخستان يمكن أن تحرج إسرائيل

نقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها، إن الاحتجاجات ضد الحكومة في كازاخستان، يمكن أن تحرج إسرائيل، وذلك على خلفية العلاقات بين الجانبين، وبشكل خاص العلاقات الأمنية السرية في مجالي بيع الأسلحة والسايبر، خصوصاً وان الأسلحة الإسرائيلية تستخدم ضد المتظاهرين.

وأضافت المصادر أن القيادة الإسرائيلية تتابع الأحداث في كازاخستان، بكثير من القلق، خاصة في ظل العلاقات بين الجانبين في مجالي النفط والسلاح، اللذين يجري التعتيم عليهما، رغم أن خبراء إسرائيليين يؤكدون أن هذين المجالين ينطويان على أهمية استراتيجية بالغة. ورغم امتناع إسرائيل عن كشف معلومات حول الدول التي تستورد منها النفط، إلا أن تقارير صادرة عن مصفاتي تكرير النفط في إسرائيل تؤكد أن إسرائيل تستورد النفط عبر البحر الأسود وبحر قزوين، من كازاخستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.

وقال الباحث غابريئيل ميتشل، إن ما بين 10% - 20% من النفط الذي تستورده إسرائيل يصل من كازاخستان، وأن الكمية ارتفعت إلى 25% في فترات معينة. وأضاف ميتشل، أن الطاقة كانت نقطة البداية في علاقات إسرائيل مع كازاخستان وباقي دول وسط آسيا. 

وفيما يتعلق ببيع الأسلحة، قال ميتشل، إن كازاخستان، تعتبر زبوناً صغيراً، لكنه هام. ففي العام 2014، أبرمت إسرائيل وكازاخستان اتفاق دفاعياً لم يتم الكشف عن فحواه، لكن يرجح أنه يتعلق بمبيعات أسلحة بالأساس. لكن أهمية كازاخستان الاستراتيجية بالنسبة لإسرائيل، تبدو ضعيفة، قياسا بأذربيجان وتركمانستان، بسبب عدم وجود حدود مشتركة بينها وبين إيران.

وأوضح ميتشيل، أن الجيش والشرطة في كازاخستان اشتروا طائرات من دون طيار وصواريخ دقيقة وأجهزة رادار من شركات أمنية إسرائيلية كبيرة. كما بدأ مصنع ومركز خدمات للصناعات الجوية الكازاخستانية بصنع طائرات من دون طيار بموجب ترخيص من شركة "إلبيت" الإسرائيلية. يضاف إلى ذلك أن شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية " "NSO  تنشط في كازاخستان، وقد تمكن النظام من التجسس على ناشطين معارضين للحكومة الكازاخستانية. كما باعت شركتي سايبر إسرائيليتين، هما "فيرنت" و"نايس"، أنظمة مراقبة لأجهزة الأمن لدول في آسيا الوسطى، بينها كازاخستان. وفي عام 2006، أبرمت شركة "بيت ألفا" الإسرائيلية اتفاقاً مع وزارة الأمن الداخلي الكازاخستانية، بمبلغ مليون دولار، تضمن تزويد كازاخستان بـ 17 آلة لتفكيك ألغام، إضافة لمعدات تستخدم في مجال الرصد والمراقبة.

وأضاف ميتشل، إن إسرائيل تلتزم في هذه الأثناء، الصمت حيال الأحداث في كازاخستان، وتسعى للحفاظ على مصالحها الأمنية والاقتصادية في وسط آسيا من دون التدخل في السياسة المعقدة في تلك المنطقة. لكن التدخل العسكري الروسي في كازاخستان يزيد من تعقيدات الوضع. وبالتالي، فإن إسرائيل ستكون مستاءة من هذا التطور. ورغم أنها تقيم علاقات متشعبة مع روسيا، لكنها لا ترى فيها شريكاً، لأن الشراكة بين روسيا وإسرائيل ظرفية، وتستند إلى مصالح مشتركة. ومن وجهة نظر جغرافية، فإن تموضع روسيا في منطقة أخرى سيكون مناقضاً للمصلحة الإسرائيلية. وهذا ينطبق على كازاخستان.

من جانبه، قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط، كيفين ليم، إن حاجة كازاخستان لإسرائيل لم تعد كما كانت في الماضي. وأضاف أن إسرائيل قامت في تسعينيات القرن الماضي، عندما استقلت كازاخستان بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، بدور هام من أجل استقرار كازاخستان في المجتمع الدولي، بالاعتماد على علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة. وأضاف ليم، أنه فيما يتعلق بإسرائيل، فإن "اتفاقيات ابراهام" قد تكون عتّمت على دول آسيا الوسطى في كل ما يتعلق بأهميتها كدول إسلامية صديقة لإسرائيل. مع ذلك، لا تزال كازاخستان وأذربيجان تشكلان العمود الفقري لعلاقات إسرائيل مع العالم الإسلامي في دول الاتحاد السوفييتي السابق.

                                ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.