تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف: الهجمات الفلسطينية تهدف إلى تضييق الخناق حول أعناق الإسرائيليين

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: بينيت: قوات الجيش والشرطة و"الشاباك" تعمل على مدار الساعة من أجل إعادة الأمن 

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن إسرائيل انتقلت إلى حالة الهجوم ضد الفلسطينيين، وهدد بتصفية الحساب مع كل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالعمليات المسلحة. وأضاف بينيت خلال جلسة حكومته الأسبوعية الأحد، إن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، قريبة وبعيدة، في الليل والنهار، وستصل إلى اي مكان عندما يتطلب الأمر ذلك، وفي أي وقت. 

واعتبر بينيت، أن إسرائيل بدأت الهجوم، بعد جلسة لتقييم الوضع، وأن قوات الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" والشرطة تعمل على مدار الساعة، من أجل إعادة الأمن، ولا توجد أي قيود على عمل الجيش و"الشاباك" وباقي قوات الأمن. 

من جانبه، قال وزير الحرب، بيني غانتس، إنه نقل صباح اليوم، رسالة حادة إلى السلطة الفلسطينية طالبها فيها باتخاذ إجراءات بحق الذين يمسون بالاستقرار والأمن، على حد تعبيره .

الخارجية الإسرائيلية تعبر عن استيائها وغضبها لرفض وسائل إعلام عالمية وصف عملية تل أبيب بـ "الإرهابية"

أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن استيائها وغضبها، إثر امتناع وسائل إعلام عالمية، عن وصف منفذ عملية تل أبيب، مساء الخميس الماضي، كـ"إرهابي" ووصف العملية بأنها "إرهابية". وقالت مصادر إسرائيلية، إن الخارجية الإسرائيلية وسفاراتها أجرت اتصالات مع وسائل الإعلام الأجنبية في محاولة لدفعها إلى استخدام المصطلحات التي تريدها إسرائيل. ومع ذلك، امتنعت وسائل إعلام عالمية عن وصف منفذ العملية بأنه "إرهابي"، ووصف العملية بأنها "إرهابية".

القناة 12: مراسل عسكري إسرائيلي: هذا الجيل الفلسطيني لا يخاف   

روى المراسل العسكري الإسرائيلي، أور هلير، تفاصيل مُرعبة قال إنه عاشها أثناء تواجده داخل آلية عسكرية إسرائيلية شاركت في اقتحام مخيم جنين صباح اليوم السبت. وقال هلير: كنت داخل إحدى مركبات الجيش التي دخلت جنين الساعة العاشرة صباحاً، ولم أصدق أن أكثر من 1000 شاب كانوا يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة على الآليات العسكرية الإسرائيلية، ويهتفون ضدنا، وأن أحد الفتيه ضرب باب الجيب العسكري، وقال: افتح وبيده حجر.

وأضاف هيلر: غريب جداً هذا الجيل الذي لا يخاف أبداً رغم إصابة سبعة منهم بالرصاص الحي، ولم تخيفه كثرة الجنود الإسرائيليين، ولا أكثر من 50 دورية وجرافة عسكرية دخلت إلى جنين ولم تُرعب هؤلاء الفتية.

إلى ذلك، عقّب عضو الكنيست الإسرائيلي، عوفر كسيف، على اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين، واستشهاد أحد قادة المقاومة في كتيبة جنين، قائلاً إن القتل في مخيم جنين لن يجلب إلاّ مزيداً من القتل في إسرائيل.

صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: لقاء النقب لم يحقق اهدافه

اعتبر المحلل تسفي برئيل، أن إسرائيل هي "الدولة" الأضعف في الشرق الأوسط الجديد، الذي يتشكل في هذه الفترة عقب الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تفقد فيه جامعة الدول العربية أهميتها، أو ما تبقى منها، وتعمل دول الخليج على تعزيز قوتها بدعم من مصر وتركيا، يبدو واضحاً أن إيران تحتل مكانة مهمة خريطة الشرق الأوسط. ورغم أن إسرائيل ستكون مجرد عضو في الائتلاف الواسِع الذي يتشكل حالياً، لكنها لن تكون "الدولة" التي تقود هذا الحلف.

ورأى برئيل، أن السواد الأعظم من الشعوب العربية لا يقيم وزناً لجامعة الدول العربية، التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، في ظل حقيقة عدم وجود موقف عربي موحد، وكل دولة ترقص على ليلاها. وعندما تقوم السعودية والإمارات وتركيا وإيران وإسرائيل، كل على حدة، بنقل الرسائل بين روسيا وأوكرانيا بحسب مصالحها، فإنه لم يعد للجامعة العربية أي دور، وليس لديها اقتراحات لعرضها.

 ونقل برئيل عن مصادر إسرائيلية وصفها بالخاصة قولها، إن زيارة الرئيس السوري، د. بشار الأسد، إلى الإمارات العربية المتحدة، كانت تحولاً استراتيجياً، وقد أدى تحسين العلاقات بين أبو ظبي ودمشق إلى توتر العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة، التي فسّرت الزيارة بأنها تشكل تأييداً من أبو ظبي لروسيا، التي تسعى لعودة الرئيس الأسد إلى موقعه في الوطن العربي، بهدف غرز قشة حادة كالموس في عيني الولايات المتحدة الأمريكيّة، التي ما زالت تفرض عقوبات على سورية. وأضاف برئيل نقلاً عن مصادره، أن أبو ظبي لم تكترث بالغضب الأمريكي بسبب زيارة الأسد، وأوضحت أنها ترفض الانضمام إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على روسيا.

وأشار برئيل إلى أن اجتماع النقب، الذي شارك فيه أربعة وزراء خارجية عرب بالإضافة إلى وزيري الخارجية الأمريكي والإسرائيلي، لم يحقق الأهداف المرجوة التي أرادتها واشنطن، حيث أوضح الوزراء العرب أنه يجِب التفريق بين مصالح بلدانهم، وبين المصالح التي تجمعهم مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وختم برئيل قائلاً، إن الحلف الجديد الذي يتشكل في المنطقة، ليس حلفاً للحرب ضد إيران، حسب تصور رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، وقراءته لـ "اتفاقيات إبراهام"، والتطبيع مع الدول الخليجية، كما أن هذا الحلف ليس بمثابة "ناتو عربي- إسرائيليّ"، وإنما عبارة عن حلف بين دولٍ لها مصالحها، والأعضاء في هذا الحلف سيقومون برسم الحدود فيما بينهم بهدف التعاون حتى في حالة وجود خلافات بين أعضائه.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محللون إسرائيليون: العمليات الفلسطينية أثبتت أن الوضع ليس تحت السيطرة

كتب المحلل شمعون شيفر، أن العمليات الفلسطينية الأخيرة، تثبت أن الأوضاع ليست تحت سيطرة أجهزة الأمن والجيش الإسرائيليين. وأضاف شفر، أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير الحرب بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، حاولوا تهدئة الجمهور بعد ليلة كانت كابوساً، لكن يتضح أن الوضع في الحقيقة ليس تحت السيطرة. 

ووصف المحلل شفر، قيام آلاف من قوات الشرطة، وجنود وحدة "سييرت متكال"، ومئات الإسرائيليين ترافقهم طواقم تلفزيونية بمطاردة منفذ عملية شارع دينزنكوف، بأنه كان مهزلة حقيقية.

وقال شفر: إذا كنّا نريد مواصلة الترفيه في بارات تل أبيب، فيجب علينا أن نعرض على الطرف الفلسطيني أفقاً آخر غير الواقع البائس الذي فرضناه على الفلسطينيين. 

صحيفة معاريف: الهجمات الفلسطينية تهدف إلى تضييق الخناق حول أعناق الإسرائيليين

بدوره، كتب المحلل ران أدليست، أن العمليات الفلسطينية الأخيرة أجبرت إسرائيل على نشر جندي وشرطي في كل ناصية، من أجل مواجهة المسلحين المفترضين الذين يجوبون شوارعها، وباتت إسرائيل تطاردهم، باستخدام إحداثيات جغرافية موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي "GPS". وأضاف أدليست، أن طبيعة الهجمات الفلسطينية تتغير، لكن الهدف واحد، وهو تضييق الخناق حول أعناق الإسرائيليين. 

واعتبر أدليست، أن إسرائيل في محاولاتها للتهدئة، وصلت حد الجنون، وأصيبت بجنون العظمة، لأنه ليس معقولاً أن تبقى في حالة استنفار طوال سبعة أيام، بينما لا يتردد الإسرائيليون وهم يراقبون جهود الحكومة لوقف موجة العمليات الفدائية، في الاعترافات بأن الطريقة الوحيدة لضمان العودة إلى روتين الحياة، هي العمل على كبح جماح الحرب على خمس جبهات في وقت واحد، في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسورية وإيران، لأنه في هذه الحالة فإن الأمن الشخصي للإسرائيليين سيكون معرضاً للخطر، ما يستدعي من الحكومة تقليص عدد الحروب، والحد من نطاقات القتال المنتشرة على طول الحدود.

موقع "والا": العمليات الفلسطينية تهدد استقرار حكومة بينيت- لبيد

قالت المراسلة تال شاليف، إن الفترة الحالية التي تمر بها إسرائيل، هي الأصعب بالنسبة لحكومة بينيت- لبيد، التي يبدو أن الهجمات الأخيرة في بئر السبع والخضيرة وبني براك وشارع ديزنغوف، حطّمت الروح السياسية لرئيس الحكومة ووزير الخارجية، وخلقت واقعاً جديداً وتوتراً أمنياً خطيراً. 

وأضافت شاليف، أن الحكومة القائمة تعيش أصعب ليالي الرعب المروع التي لم تكن بهذا السوء على الإطلاق، لكنها تحاول استعادة الأمن المفقود، بعد أن شكلت الهجمات المميتة جرس إنذار لجميع الإسرائيليين، في ضوء حقيقة أن الهجمات الشديدة أصبحت تهديداً حقيقياً لاستمرار حكم بينيت، وأدت لتحطيم محاولات استعادة الأمن، وقطع الطريق على جهود إعادة التأهيل والإنقاذ السياسي التي أطلقها بينيت بعد الانشقاق الأخير لرئيسة الائتلاف الحكومي، عيديت سيلمان، مع توقع أن تتزايد الصعوبات في الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في أحزاب الحكومة.

ورأت شاليف، أن حكومة بينيت تقاتل على جبهتين للحصول على مزيد من الأوكسجين الصناعي، وأمامها بضع ساعات لإنقاذ نفسها، قبل أن يسرق "الليكود" صوت أحد أعضاء الكنيست.

وختمت شاليف قائلة، إن الهجوم الأخير في تل أبيب قد يقرّب ساعة النهاية للائتلاف الحكومي، الذي يسير من من انهيار إلى آخر، لأن استمرار موجة العمليات الفلسطينية سيؤدي إلى تفاقم الضغط والغضب الذي يبحث عنه نتنياهو، وهو يسعى للحصول على منشق آخر سيكون كافياً لتفكيك الائتلاف الحكومي.

صحيفة يديعوت أحرونوت: رئيس "الشاباك" الأسبق: الشعور باليأس وعدم وجود مستقبل شكّل الحافز الأكبر للعمليات الفلسطينية

قال رئيس جهاز "الشاباك" الأسبق، يوفال ديسكين، إن الشعور باليأس وعدم وجود مستقبل، شكّل الحافز الأكبر للعمليات الفلسطينية الأخيرة،، خصوصاً وأن الفلسطينيين يشعرون أنه ليس هناك ثمة ما يمكن أن يخسروه بعد الآن. وأضاف أن اليأس يميز الواقع في الضفة الغربية، وفي المجتمع العربي في إسرائيل، إلى جانب مشاعر التمييز والظلم، وغالبيتها مبررة ومثبتة. كما أن انعدام الردع، وعدم وجود أفق سياسي أو اقتصادي، يقودان إلى انتشار مشاعر الاشمئزاز، والنفور والكراهية لدى الجمهور تجاه القيادة. 

وأوضح ديسكين، أن غياب سياسة حكيمة تجاه الفلسطينيين، خلال حكومات بنيامين نتنياهو، طوال 12 عاما متتالية من 2009 إلى 2021، ودفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على القيام بخطوة غبية، والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، عام 2018، تسبب بتسريع اقتراب إيران من القنبلة، وفقاً لمعظم الخبراء، وأهمل بالمطلق الاهتمام بالقضية الفلسطينية. في حين عمل نتنياهو إلى شرعنة اليمين المتطرف، العنصري والكهاني، فقط من أجل بقائه السياسي.

ورأى ديسكين، أن حكومة بينيت ليست بريئة. وبدل من أن تعمل على تصحيح الأخطاء الخطيرة التي تركتها سنوات حكم نتنياهو، تحولت إلى حكومة شلل قومي. بالتالي، فإن التوتر والتصعيد الأمني الحاصل ناتج بالأساس من الوضع السياسي الخطير السائد في إسرائيل. لأن الإسرائيليين انتخبوا على مدار سنين طويلة، قيادة سياسية بائسة وغير ناجعة، انشغلت بنفسها، وبتعميق الصدع في المجتمع الإسرائيلي، وتتحمل مسؤولية مركزية عن التدهور الاجتماعي والأمني الخطير والأجواء التي تشجع العمليات الفلسطينية.

صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: جنين قد تصبح ساحة المواجهة القادمة

من جانبه، قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إن القاسم المشترك بين العمليات في بئر السبع والخضيرة وبني براك، كان غياب مطلق لخيط يربط بينها. ليس فقط لأن منفذيها، وفقاً  لتحليلات أجهزة المخابرات، لم يعملوا ضمن إطار تنظيمي، وإنما جاؤوا من مناطق مختلفة. 

رجح هرئيل، أن فلسطينيين من جنين ومناطقها سيحاولون تنفيذ عمليات في إسرائيل والمستوطنات، وأن الجيش الإسرائيلي سيعمل داخل جنين، لكنه سيواجه مقاومة متصاعدة من جانب حماس والجهاد الإسلامي، وربما يشارك في المواجهات نشطاء محليون من حركة فتح. ومن الجائز جداً أن ينتهي هذا بعملية عسكرية واسعة في المدينة ومخيمها. وهذه الخطوات لن تحل المشكلة الأساسية في الموجة الحالية. ويبدو أن التحدي هذه المرة أكثر تعقيداً، كونه يتعلق أساساً بكميات السلاح وقدرة منفذي العمليات على الحصول عليه. 

                           ترجمة: غسان محمد 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.