تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الحرب الإسرائيلي: لا قيود على استخدام القوة ضد الفلسطينيين

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: مصادر إسرائيلية: الحكومة تدرس زيادة عدد حاملي السلاح من المدنيين الإسرائيليين 

كشفت مصادر إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لزيادة عدد الاسرائيليين الذين يحملون السلاح في شوارع المدن الإسرائيلية وتسهيل الحصول على رخص السلاح، في أعقاب العمليات الأخيرة. وأضافت المصادر أن رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، أصدر أوامر لوزير الامن الداخلي، عومر بار-ليف، طالبه فيها بفحص إمكانية زيادة عدد حاملي السلاح في المدن والبلدات الإسرائيلية.

وأوضحت المصادر أنه تم خلال المشاورات الأمنية التي أجراها بينيت مع قادة الأجهزة الأمنية، فحص إمكانية زيادة عدد حراس الأمن من العاملين في المدارس والمؤسسات التعليمية في شوارع وأحياء المدن الإسرائيلية خلال ساعات المساء.

ونقلت قناة "كان" عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه تم بحث عدة أفكار ومقترحات حول هذا الموضوع، سيتم عرضها على المستوى السياسي في وقت لاحق. وأضاف المسؤول، أن طاقماً من وزارة الأمن الداخلي يعمل على صياغة مقترحات محددة للسياسة التي قد تتبعها الحكومة الإسرائيلية لتشجيع المدنيين على حمل السلاح، من المقرر أن يتم عرضها على الحكومة خلال الأيام المقبلة.

ووصف مسؤول كبير في وزارة الداخلية الإسرائيلية، الزيادة الاستثنائية في عدد طلبات حمل السلاح بأنها غير مسبوقة، قائلاً  إن 149 ألف مدني إسرائيلي لديهم رخصة لحيازة أسلحة. بينما بلغ عدد الطلبات الجديدة للحصول على رخصة سلاح بعد العمليات في بئر السبع والخضيرة وبني براك، 6652 طلباً.

بينيت: سياستنا تجاه الفلسطينيين تعتمد أسلوب العصا والجزرة

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن حكومته تتبع تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية، سياسة العصا والجزرة، حيث تقوم بتقديم تسهيلات في جوانب معينة، والتضييق عليهم في مجالات أخرى، وذلك بهدف امتصاص الغضب الفلسطيني ومنع اشتعال الأوضاع الأمنية.

وأضاف بينيت، أنه حكومته تنتهج خطاً يمينياً رغم أنها أقيمت بمشاركة أحزاب يسار – وسط، ويمين - وسط.

وزير الحرب الإسرائيلي: لا قيود على استخدام القوة ضد الفلسطينيين

من جانبه، قال وزير الحرب بيني غانتس، إنه لا توجد قيود على استخدام القوة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، ومناطق الـ 48، في إطار العمليات التي تنفذها أجهزة الأمن الإسرائيلية في محاولة لإحباط عمليات فدائية، مشيراً إلى أن الشيء الوحيد الذي سيحدد حجم القوة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية التي تشاركه عملياته في الضفة والقدس، هو الحاجة العملياتية.

وأشار غانتس إلى أن الجيش يعمل على استغلال المعلومات الاستخباراتية لأغراض هجومية كتنفيذ اعتقالات، بهدف إحباط عمليات على وشك الحدوث، أو تأخير هذه العمليات. وأكد غانتس على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في الضفة الغربية والقدس، بهدف تحسين الوضع الحالي على الأرض. 

وأوضح غانتس أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في تعزيز قوات الشرطة، بدفع المزيد من المقاتلين كي تتمكن من التدخل عند الضرورة وخلال فترة قصيرة.

صحيفة يديعوت أحرونوت:  محافل عسكرية إسرائيلية تحذّر من مغبة تنفيذ عملية "سور واقي 2" في جنين

أعربت محافل عسكرية إسرائيلية عن مخاوفها من تنفيذ عملية عسكرية في مخيم جنين، تكون على شكل عملية "سور واقي 2"، قائلة إنه من الأفضل تنفيذ عملية على شكل جدار دفاعي. وقال الخبير العسكري رون بن يشاي، إن جنين أصبحت أرضاً خصبة لعمليات المقاومة، وفرضت على الجيش الإسرائيلي شن حرب غير متكافئة بين دولة مدججة بالسلاح ضد عناصر يخوضون حرب العصابات، كما هو الحال في كل الجيوب التي لا يمكن السيطرة عليها، حيث تتراكم العوامل المعادية في هذه المناطق، وتتشكل فيها البنى التحتية للمقاومة المسلحة. 

وأشار بن يشاي إلى أنه كان واضحاً للجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" قبل موجة العمليات الأخيرة، أن منطقة شمال الضفة الغربية تشكل تحدياً حقيقياً. وأضاف، أن الأوساط العسكرية تقترح أن يتعامل الجيش مع جنين من خلال مخططين، بينهما قيام قوات برية كبيرة باقتحام جنين ومخيمها والقرى المجاورة، واعتقال المطلوبين، وكشف الأسلحة، إلى جانب جمع المعلومات الاستخباراتية، ومغادرة المنطقة تدريجياً مع الاستعداد للعودة مجدداً، على غرار الخطة التي طبقها الجيش في عملية "السور الواقي" عام 2002.

ورأى بن يشاي أن هذا المخطط ينطوي على جملة من الفرص والمخاطر، أهمها احتمال حصول مفاجآت غير متوقعة أمام الجيش الإسرائيلي. لذلك تتخوف المحافل الإسرائيلية من أن استمرار هذه العملية لفترة طويلة في جنين، يمكن أن تثير انتقادات وضغطاً سياسياً على الحكومة لوقفها أو تقليصها. يضاف إلى ذلك أن الأمور قد تتطور إلى انتفاضة شعبية فلسطينية.

وحول سلبيات وإيجابيات مثل هذه العملية العسكرية المتوقعة في جنين، يقول الجيش إن هذا المخطط موجه لتنفيذ غارات موضعية، بهدف خلق حالة من عدم اليقين بين المقاومين، لكن هناك مخاوف جدية بأن مثل هذه العملية قد تشعل الأراضي الفلسطينية، وتفجر انتفاضة شعبية، وهذا حبل رفيع لا يعرف الاحتلال كيفية السير عليه، ويحول دون تنفيذ عملية "السور الواقي 2."

                         ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.