قناة كان: مصادر إسرائيلية: ملك الأردن اقترح على هيرتسوغ إنشاء مستودع مشترك للمنتجات الغذائية
كشفت مصادر إسرائيلية، أن الملك الأردني، عبدالله الثاني، اقترح على الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هيرتسوغ خلال لقائهما الأخير في عمّان، إنشاء مستودع مشترك لمنتجات غذائية مختلفة بينها القمح.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن المصادر قولها، إن الهدف من مقترح ملك الأردن، هو الاستفادة من هذا المستودع عند أي أزمة عالمية أو في المنطقة خاصة بعد الحرب الروسية في أوكرانيا وتأثيرها على إمدادات الغذاء والقمح للعديد من البلدان وخاصة العربية التي تعتمد على الوارادات من روسيا وأوكرانيا.
وأضافت المصادر أن العاهل الأردني يدفع بهذه المبادرة كي تكون أساسا لتعاون إقليمي يشمل مصر والفلسطينيين وربما دول أخرى، مشيرة إلى أن هذه مسألة الإمدادات الغذائية تزعج الملك عبدالله، وعدد من قادة المنطقة.
القناة 12: غانتس يهدد بالتصعيد على كل الجبهات
هدد وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، بالتصعيد ضد كل الجبهات، قائلاً إن الجيش الإسرائيلي جاهز للتصعيد على جميع الساحات بما في ذلك قطاع غزة ولبنان. ورحّب غانتس بإدانة السلطة الفلسطينية لما وصفه بـ "الإرهاب" والعمل ضده، متوقعاً من السلطة أن تعمل أيضاً ضد بعض المسؤولين لديها وخاصة في منطقة جنين، الذين يشجعون على التحريض ما يلحق الأذى بإسرائيل والسلطة الفلسطينية والسكان الفلسطينيين. عل حد تعبيره.
من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بارليف، إن الحكومة لن تتردد في اتخاذ قرار بالشروع في عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين أو أي مناطق أخرى بالضفة الغربية. وشدد بارليف على أن الحكومة ستواصل استخدام "القبضة الحديدية" مشيراً إلى أن العمليات ستتواصل في الضفة حتى القضاء على أي خطر يهدد الإسرائيليين.
ليبرمان يستبعد حل الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة
استبعد وزير المالية الإسرائيلي، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، احتمال حل الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة قريباً، مرجحاً أن يتنازل رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، عن حل الحكومة، والتوجه نحو إبرام صفقة ادعاء مع النيابة العامة، حول ملفات الفساد المنسوبة له. وأضاف أن نتنياهو سيبرم صفقة ادعاء عندما يدرك أنه ليس لديه 61 صوتاً لحل الكنيست، وسيتخلى كعادته عن جميع أصدقائه، دون أن يرف له جفن.
موقع "ولا": الصادرات الأمنية الإسرائيلية تسجّل ارتفاعاً ملحوظاً وتصل إلى الإمارات والبحرين
أعلنت شعبة الصادرات الأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، أن 7% من مجمل هذه الصادرات في العام الماضي، كانت إلى الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا مع إسرائيل على "اتفاقيات أبراهام".
وقالت الشعبة أن الصادرات الأمنية الإسرائيلية ارتفعت بنحو 30%، العام الماضي، وبلغ حجمها 11.3 مليار دولار، ينما كانت إيرادات الصادرات في العام الماضي، 8.55 مليار دولار. كانت أوروبا الهدف الرئيسي للصادرات الأمنية الإسرائيلية، في العام الماضي، وشكّلت الصفقات معها 41% من مجمل الصفقات، فيما تشير التوقعات إلى أن حجم ومبلغ هذه الصفقات مع دول أوروبية سيرتفع بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأشارت الشعبة إلى أن صادرات الصواريخ والقذائف الصاروخية ومنظومات الدفاع الجوي، شكّلت 20% من الصادرات الأمنية الإسرائيلية، وخدمات التدريبات والإرشادات الأمنية 15%، والطائرات بدون طيار والطائرات المسيرة "درون"، 9%، الرادارات وأنظمة الحرب الإلكترونية 9%، وطائرات يقودها طيارون وأنظمة إلكترونية في الطائرات 9%، ووسائل إطلاق نار ومقذوفات 7%، ومنظومات استخباراتية ومعلوماتية وسايبرانية 4%.
وقال رئيس شعبة الصادرات الأمنية الإسرائيلية، يائير كولس، إن الصادرات الأمنية الإسرائيلية ارتفعت بنسبة 55% خلال عامين. وأضاف، أن الحرب في أوكرانيا و"اتفاقيات أبراهام"، زادت من الطلب على المنظومات الإسرائيلية المتطورة تكنولوجيا، مشيراً إلى أن وزارة الحرب تعمل مع الصناعات الأمنية من أجل استمرار زيادة حجم الصادرات.
ترجمة: غسان محمد
