القناة 12: وزير إسرائيلي: حزب "أزرق-أبيض" لن يشارك في حكومة برئاسة نتنياهو
قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي هيلي تروبر، إن حزب "أزرق-أبيض" برئاسة وزير الحرب، بيني غانتس، لن يشارك في حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، مضيفاً أن هذا الاحتمال غير مطروح على جدول الأعمال على الإطلاق.
وحول احتمال بقاء الحكومة الحالية، رغم خسارتها للأغلبية في الكنيست، قال تروبر، إن الحكومة لا تزال تعمل بشكل جيد، رغم صعوبة الوضع الحالي، وسوف نواصل العمل لتمرير قوانين متفق عليها , ونأمل أن نتمكن خلال الجولة القادمة من حشد المزيد من الأشخاص إلى جانب الحكومة.
صحيفة معاريف: تقرير إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعمل على طرد الفلسطينيين من منطقة غور الأردن
قال المحلل في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن حياة الفلسطينيين في منطقة غور الأردن، شرق الضفة الغربية، باتت لا تطاق، بفعل ممارسات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بالاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية، وخاصة في شمال غور الأردن، ويحولها إلى مناطق عسكرية مُغلقة لإجراء التدريبات والمناورات العسكرية.
وأشار أدليست إلى أن الجيش الإسرائيلي كثف منذ كانون الأول الماضي، ضغوطه على الفلسطينيين في الغور، وقام بنشر دورياته داخل التجمعات السكانية، كما قام بتدمير الحقول الزراعية باستخدام الدبابات. يضاف إلى ذلك، أن الجيش يغضّ الطرف عن هجمات المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين في المنطقة. حيث يقوم هؤلاء بتنفيذ مخطط واضح يهدف إلى دفع الفلسطينيين في غور الأردن إلى مغادرة قراهم، عن من دون أن تحظى هذه الممارسات باهتمام وسائل الإعلام.
ووصف أدليست ممارسات المستوطنين المتواجدين في بؤرة "فارا" الاستيطانية، بأنها مثال حي على الممارسات التي تهدف إلى طرد الفلسطينيين من المنطقة، مشيراً إلى أن المستوطنين يمارسون العنف بشكل مكثف ضد أصحاب الأرض. وأقر أدليست، بأن ممارسات المستوطنين العدوانية ضد الفلسطينيين في غور الأردن تحظى بدعم الجيش والاستخبارات الإسرائيلية، وتحديداً قيادة الفرقة العسكرية العاملة في الضفة الغربية وما يسمى "الإدارة المدنية" الإسرائيلية، حيث تساهم هذه الجهات في دعم مخطط طرد الفلسطينيين من المنطقة.
وأشار أدليست إلى أن وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، غيّر بشكل جذري الموقف الأمريكي من غور الأردن، حيث أعلنت إدارته عن تأييدها لضم غور الأردن والمستوطنات إلى إسرائيل.
صحيفة يديعوت أحرونوت: قوات الأمن الإسرائيلية تعزز انتشارها في المدن الإسرائيلية والضفة الغربية
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية عززت دورياتها في المدن الإسرائيلية والضفة الغربية والقدس، تحسباً لحصول عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف مساء يوم الجمعة المقبل، ويتزامن مع الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وقال رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية، شلومي تولدانو، إن نحو 7 إلى 8 آلاف من عناصر الشرطة ووحدات "حرس الحدود" والجيش، بالإضافة إلى المتطوعين سيكونون جزءاً من الجهود الإسرائيلية المبذولة في محاولة لإحباط العمليات، سينتشرون في مراكز التسوق والحدائق العامة والمواقع الطبيعية.
وأضاف تولدانو، أن هناك تحذيرات من نوايا بتنفيذ عمليات في المدن الإسرائيلية وفي الضفة الغربية، مشيراً إلى نشر المزيد من القوات على الأرض في محاولة لـضبط الوضع الأمني، بما في ذلك التعامل مع احتمال حدوث تطورات تؤدي إلى انفجار الوضع، مثل حصول أعمال شغب، قد تتصاعد إلى مواجهات عنيفة في البلدات العربية وفي أراضي الـ 48 والمدن المختلطة، مثل اللد والرملة وحيفا ويافا وعكا، حيث رفعت الشرطة الإسرائيلية درجة التأهب إلى المستوى الثالث.
ووصف تولدانو، مدينة القدس بأنها منطقة حساسة ومتفجرة، يمكن أن تشعل في لحظة واحدة إسرائيل وأراضي الضفة الغربية، كما أن أي حادث في القدس يمكن أن يؤثر على غزة والمدن المختلطة في إسرائيل.
صحيفة "يسرائيل هيوم": ضابط إسرائيلي: قواتنا تتمتع بكامل الحرية في شمال الضفة الغربية
قال الجنرال إيال مويال، قائد لواء جنين في الجيش الإسرائيلي، إن قواته تتمتع بحرية عمل كبيرة في شمال الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم، ولا مشكلة لديها في العمل كيف ومتى أرادت ذلك، سواء كان بشكل علني أو سري.
وأضاف مويال، أن لدى قواته القدرة على اغتيال "المطلوبين" في أي ساعة، لكن ليس لديها مصلحة في عملية تتسبب بإشعال المنطقة كلها، ولذلك تحاول التصرف بشكل حذر دقيق. وأضاف: لسنا خائفين من أي شخص، وسنصل إلى كل من نريده، ولكن ليس لدينا أيضاً مصلحة بإشعال الأوضاع في المنطقة، وعلينا أن نفكر باليوم التالي".
وأشار مويال إلى أن مصدر القلق الرئيسي حتى الآن للجيش الإسرائيلي هو أنه بالرغم من كل الجهود الهجومية والدفاعية المكثفة، إلا أن إمكانية وقوع هجوم جديد من جنين، ليس مستحيلاً، وليس هناك نجاح بنسبة 100%، لكن الهدف وقف موجة العمليات.
ترجمة: غسان محمد
