تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة "يسرائيل هيوم": الجيش الإسرائيلي يستعد لاستخدام منظومة "الليزر" لاعتراض الصواريخ 

صحيفة يديعوت أحرونوت: مسؤول أمني إسرائيلي سابق يدعو لمحاولة تحييد منفذي العمليات دون قتلهم 

اعتبر أفنير بارنيع، المسؤول السابق في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، أفنير بارنياع، ، والباحث في مركز دراسات الأمن القومي بجامعة حيفا، أن الإجراء الفوري الذي تتخذه قوات الأمن الإسرائيلية في التعامل مع منفذي الهجمات، والذي يقوم على إطلاق النار عليهم وقتلهم فوراً، يثير تساؤلات حول مدى صحة هذا الإجراء، ويطرح سؤالاً حول ما إذا كان من الأفضل في بعض الحالات تحييد المسلح دون قتله، بهدف استنفاد المعلومات الاستخباراتية عند التحقيق مع المسلح، رغم أن الظروف العملياتية قد تستدعي في بعض الحالات، القضاء على التهديد. 

وأضاف بارنيع، أن العمليات الأخيرة كانت نموذجا لفشل أجهزة الأمن الاسرائيلية، لاسيما بعد نجاح رعد حازم بالانسحاب من مكان العملية، في شارع ديزنكوف، وبقائه متخفياً ثماني ساعات قرب مسجد في يافا، الأمر الذي طرح أمام أجهزة الأمن أسئلة مُحرجة حول كيفية نجاح المنفذ في التعتيم على مكانه بسهولة، بسبب عدم معرفة صورته وهويته، خاصة عندما تقف بجانبه العديد من القوات المحترفة والمسلحة بشكل جيد.

ووأشار بارنيع، إلى أن الإسرائيليين يسألون ما إذا من الممكن محاولة إقناع منفذي العمليات الأخيرة بالاستسلام، دون الاضطرار الفوري لإطلاق النار عليهم بهدف القتل، وما إذا كان بإمكان القناصين إصابة المنفذ دون قتله، فضلاً عن محاولة معرفة مدى استعدادات المنفذين للهجوم، وكيف عبروا السياج الفاصل، ومن أين، ومن ساعدهم في ذلك، ومن كان يعلم بنواياهم لتنفيذ الهجوم، وهل تم إطلاع عائلاتهم أو محيطهم المباشر على نواياهم، وكيف وصلوا إلى مسرح العملية.

ورأى بارنيع، أن عدم توفير إجابات عن هذه الأسئلة، يعني أنه سيتم تنفيذ هجمات أخرى في المستقبل، لأن اغتيال المنفذ، يعني عدم معرفة الأسرار، خصوصاً ما يتعلق بالجهة التي دربته، والجهة التي كان ينوي الهروب إليها، وهو محاصر. 

صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: الفصل الكامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين كفيل بمنع حدوث عمليات فدائية.

رأى المحلل رافي كارسو، أن الحل الحقيقي لموجة العمليات الفلسطينية، يقوم على الانفصال الكامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لأن حق الشعب الفلسطيني في الحرية أمر مفهوم، ولا يحتاج إلى توضيح في مفاهيم العالم الحديث. وأضاف المحلل، أنه لا يوجد سبب يمنع أن يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة، وهذا لا يمكن أن يحصل إلا بالانفصال التام بينهم وبين الإسرائيليين، حتى لو استدعى الأمر إقامة "جدار برلين"، أو إنشاء حقل ألغام في منطقة منزوعة السلاح.

ورأى المحلل أنه يتعين على الفلسطينيين الذين يرغبون بالمجيء والعمل داخل الخط الأخضر، أن يأتوا إلى إسرائيل من خلال جواز سفر وتصريح عمل، وعبور الحدود، وأن يدفعوا الضرائب، ويحصلوا على مستحقاتهم. وإذا لم يرغبوا بالقدوم إلى إسرائيل، فيمكنهم الذهاب للعمل في بلدان أخرى. 

واعتبر المحلل كارسو، أن الغاية الإسرائيلية من ذلك هي التخلص من كابوس الهجمات الفدائية الفلسطينية، من خلال العيش في دولتين، ورسم حدود واضحة بينهما، بحيث تكون كل دولة في كيان مستقل، بحيث تستطيع اسرائيل التصدي لأي هجوم أو إطلاق صاروخ، على الفور برد عسكري فوري. 

وختم المحلل قائلا، إنه بالرغم من صعوبة هذا الحل، غير أن الفصل التام، وتثبيت حدود دقيقة وخاضعة للإشراف، بحيث لا يكون هناك خروج ودخول إليها إلاّ بجواز سفر وتصريح عمل، سيضمن لإسرائيل حياة أكثر هدوءاً وحرية.

حق الشعب الفلسطيني في الحرية مفهوم وبديهي في العالم الحديث. بما أننا كأمة نريد في دولتنا الحرة ، فلا يوجد سبب يمنعهم من امتلاك دولتهم الخاصة. في نفس الوقت قلت وشددت - فصل كامل. الانفصال التام بيننا وبينهم. حتى أنني لفظت كلمات "جدار برلين" وحقل ألغام في منطقة منزوعة السلاح.

إذا كانوا يريدون المجيء والعمل معنا ، من فضلك. سوف يأتون بجواز سفر وتصريح عمل ، ويعبرون الحدود ، ويدفعون الضرائب ويحصلون على حقوق الموظفين. إذا لم يرغبوا في القدوم ، يمكنهم الذهاب للعمل في بلدان أخرى ، وإذا كنا نفتقر إلى الأيدي العاملة ، فسوف نملأ الفجوات بالعمال الأجانب من أوروبا الشرقية وشرق آسيا ، كما نفعل الآن مع العمال الأجانب الذين يأتون إلى رعاية المسنين والعمل في مطاعمنا وتمهيد البنية التحتية للسكك الحديدية الخفيفة والطرق والتقاطعات في جميع أنحاء البلاد.

عندما تعيش دولتان جنباً إلى جنب وهناك حدود واضحة بينهما ، وكل دولة كيان مستقل ، فلا يوجد سبب لعدم الرد الفوري على أي هجوم أو إطلاق صاروخ أو بالون متفجر برد حربي عدواني.

أدرك أن الأمر ليس بهذه البساطة كما هو مكتوب ، ولكن الفصل التام ، وحدود ثابتة وخاضعة للإشراف ولا يخرج أحد ولا يأتي إلا بجواز سفر وتصريح عمل ، مما يسمح بحماية حقوق الموظف والوقاية و الإشراف على أفعاله - وكل ذلك سيتيح لنا حياة أكثر هدوءاً وحرية.

صحيفة "يسرائيل هيوم": الجيش الإسرائيلي يستعد لاستخدام منظومة "الليزر" لاعتراض الصواريخ 

كتب المحلل العسكري، يوآف ليمور، أن منظومة اعتراض الصواريخ بواسطة الليزر، التي ستدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي، تعد اختراقاً مهماً على مستوى العالم، وسوف تغيّر في المستقبل غير البعيد، منظومة الدفاع عن إسرائيل، وستسبب للعدو في كل الجبهات الكثير من أوجاع الرأس.

وأضاف ليمور، أن الإنجاز الإسرائيلي هذا، يبدو استثنائياً بكل المقياس، ويمكن التقدير بأنه سيصبح محور وأساس التصدير الأمني الإسرائيلي إلى الخارج، والذي بلغ أرقاما قياسية. وأشار ليمور إلى أن سلسلة التجارب التي أنهتها مؤخرا شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية، بالتعاون مع وزارة الحرب، أثبتت قدرة المنظومة على التصدي بنجاح لسيناريوهات مختلفة ولعدة أهداف مثل الصواريخ وقذائف الهاون، والصواريخ المضادة للدروع، وعدة أنواع من الطائرات المُسيرة، حيث نجحت المنظومة، في التصدي لأهداف بعيدة. ما يوفر لإسرائيل، كما قال وزير الحرب بيني غانتس، مظلة دفاعية ناجعة، رخيصة وحديثة، تسمح بمجال مناورة واسع في الهجوم على العدو.

وتابع لمور أنه من المتوقع أن تستمر التجارب على المنظومة، في الفترة القريبة القادمة، وتدخل في الاستخدام العملياتي بصورة أولية على جبهة غزة. لكن، لن يتم نشرها في عموم الجبهات إلا بعد بضع سنوات. وبما أنه يصعب على "الليزر" العمل في حال وجود سحب أو ضباب، لأن هكذا وضع لا يسمح بخط رؤية مباشر بين مُستخدم "الليزر" والهدف، وبما أن المنظومة لن تكون ناجعة في التعامل مع الصواريخ والمقذوفات الصاروخية لمسافات بعيدة، سيتم، إضافة إلى الليزر الأرضي الذي تطوره شركة "رفائيل" تطوير "ليزر" جوي تقوم به شركة "البيت" ما سيسمح بمسافات اعتراض أكبر بكثير. ومن المتوقع أيضاً أن يتم في المستقبل تطوير صيغ بحرية لمنظومة اعتراض "الليزر"، بحيث يتم دمج كل هذه المنظومات في تشكيلة القوات الاسرائيلية.

وأوضح ليمور أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تدرك أن استخدام "الليزر" كـوسيلة كاسرة للتعادل، يمنح إسرائيل حماية شبه تامة من تهديد الصواريخ والمقذوفات الصاروخية، خصوصاً وأن إسرائيل تتعرض لتهديد أكثر من 100 ألف صاروخ ومقذوفة صاروخية من لبنان، ونحو 15 ألفا من غزة، وغيرها من العراق وسورية واليمن، ومن إيران التي تعتبر الجهة التي تدفع من أجل نشر واسع للصواريخ والمقذوفات الصاروخية والطائرات المُسيرة في الشرق الأوسط.

وختم ليمور بالقول، إنه سيتم استخدام منظومة "الليزر" من قبل منظومة الدفاع الجوي في سلاح الجو بالتنسيق مع منظومات الاعتراض الموجودة مثل "القبة الحديدية"، و"العصا السحرية" و"حيتس"، ما سيزيد بصورة دراماتيكية، المرونة العملياتية للمنظومات التي يتم تشغيلها حالياً والتي تتميز بكلفتها العالية.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.