تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مسؤول أمني إسرائيلي سابق: ألسنة اللهب في الأقصى تشكل تهديدا للأردن

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

القناة 12: الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب على عدة جبهات 

أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن قلقها من تطور الأحداث، في الأراضي الفلسطينية، وتحديداً في القدس والمسجد الأقصى، قائلة إنها تتوقع أسبوعاً عاصفاً ومتوتراً خلاله عيد الفطر. ونقلت القناة "12" العبرية عن المصادر قولها، إن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار إلى الدرجة القصوى على جبهات القدس وقطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والجولان السوري المحتل، وجبهة إيران، وإن قوات الجيش اتخذت كل الاستعدادات للتعامل مع كل السيناريوهات بما في ذلك احتمال حصول عمليات تسلل إلى الجانب الإسرائيلي.

صحيفة "يسرائيل هيوم": مجموعات هاكرز تخترق بث الإذاعات العبرية وتبث شعارات مؤيدة لفلسطين

كشفت مصادر إسرائيلية، أن مجموعة "هاكرز" نجحت في اختراق بث محطات إذاعية إسرائيلية رئيسية، وتمكنت من اختراق موجات البث العبرية، وقامت ببث شعارات مؤيدة لفلسطين، بينها/ تحرير فلسطين قريباً.. والقدس هي عاصمة فلسطين.

وأشارت المصادر إلى أن الشبكة السايبرانية الإسرائيلية، حذّرت يوم الأحد الماضي من احتمال وقوع هجمات إلكترونية قبل يوم القدس العالمي، وقبيل نهاية شهر رمضان، ودعت إلى تعزيز الحماية الإلكترونية والاستعداد لأي اختراق "سايبراني"، مضيفة أنه تم في الشهر الماضي تسجيل محاولات كثيرة لزيادة هجمات "السايبر"، الخارجية على إسرائيل.

صحيفة معاريف: رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية

عقّب عضو الكنيست، ورئيس لجنة الخارجية والأمن، رام بن باراك، على تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض التي قالت فيها إن إيران أقرب من أي وقت مضى إلى القنبلة النووية، وأنها ستتمكن من امتلاك أسلحة نووية في الأسابيع القليلة المقبلة، قائلاً إنه في حال عدم وجود من يمنع الإيرانيين من مواصلة برنامجهم النووي، ستكون لديهم القدرة على المضي قدماً وبلا قيود.

وأضاف بن باراك أن للاتفاق النووي رغم كل عيوبه، بعض المزايا، بينها أنهم كفيل بوقف تقدمهم في المجال النووي، في ظل غياب اتفاق أو بديل آخر، وسيكون بإمكانهم تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم تكفي لتصنيع قنبلة. 

مع ذلك، شدد بن باراك على أن القنبلة النووية الإيرانية لن تكون جاهزة في فترة قريبة، وأن المسافة إلى الأسلحة النووية لا تزال طويلة، لكن سيكون بإمكان الإيرانيين البدء في تصنيع القنبلة بعد ملء المستودعات باليورانيوم. 

وحول الجهود الإسرائيلية لمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية، قال بن باراك، إن إسرائيل منشغلة في محاولات هدفها إقناع كل من يحتاج إلى ذلك، بالخطر الذي يمثله هذا الأمر، كما انها تستعد لهذا الوضع، وستقوم بالخطوات اللازمة عند الضرورة. 

وأضاف بن باراك، أنه يجب أن يكون مفهوماً أن الإيرانيين، وصولوا إلى الوضع الحالي، بمجرد انسحاب الولايات المتحدة في عهد إدارة ترامب من الاتفاق، وفي ظل عدم طرح بديل آخر. واعتبر بن براك ان هناك بعض التراخي الدولي الذي سمح للإيرانيين بالتقدم، بحيث حققوا تقدماً كبيرا في مجال التخصيب.

وحول ما إذا كان بإمكان إسرائيل وحدها منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، قال بن باراك، إن لدى إسرائيل قدرات كبيرة ومتنوعة، وإذا قررت أن تفعل شيئاً فستفعله، ولن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، خصوصاً وأن الإيرانيين يعلنون علانية أن هدفهم هو تدمير إسرائيل.

مسؤول أمني إسرائيلي سابق: ألسنة اللهب في الأقصى تشكل تهديدا للأردن

قال رئيس الدائرة السياسية والأمنية الأسبق في وزارة الحرب الإسرائيلية، اللواء احتياط عاموس جلعاد، إن السنة اللهب المتصاعدة في الحرم القدسي، تشكل تهديداً للأردن، معتبراً أن للأردن دور مهم جداً في تهدئة الأوضاع. وأضاف، أن الأردن يشكل العمق الاستراتيجي لإسرائيل، بحكم موقعه الجغرافي، على اعتبار ان المنطقة الممتدة من الضفة الغربية حتى شرق الأردن وصولاً إلى الحدود العراقية، تعتبر منطقة مهمة جدا للأمن الإسرائيلي.

ورأى جلعاد، أنه لا يجوز لإسرائيل التخلي عن وجودها في الحرم القدسي، كما لا يجوز إعطاء السعودية حقوقاً في الحرم القدسي وأماكن أخرى على حساب الأردن، لأن استقرار المملكة يقود إلى الاستقرار في الحرم القدسي. لذلك، ربما يمكن تلبية بعض المطالب الأردنية، لكن من دون التخلي عن السيطرة على الحرم القدسي. 

وأشار جلعاد إلى وجود رأي عام معادي للغاية لإسرائيل في الأردن، وهناك مخاوف على استقرار الأوضاع في المملكة، لذلك من المفيد التحدث مع الأردنيين، والرد على مطالبهم قدر الإمكان. فرغم أن الجيش الإسرائيلي هو الدعامة الأساسية لأمن إسرائيل، لكن العلاقات الاستراتيجية مع الأردن، تطورت بصورة مدهشة، وهي مفيدة جداً من حيث قيمتها بالنسبة لإسرائيل. 

وختم جلعاد قائلاً، إن استقرار الأردن يعتمد إلى حد كبير على ما يحدث في الضفة الغربية، لذلك يحرص الملك عبد الله على لقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لمواصلة بحث الأوضاع في الضفة. 

                          ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.