أكد الرئيس بشار الأسد والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة عزمهما على الاستمرار في الجهود التي يبذلانها في سبيل تعزيز المصالحات وتنسيق المواقف العربية.
جاء ذلك خلال اجتماع مغلق بعد ظهر السبت عقده الزعيمان في الدوحة ناقشا خلاله الأوضاع العربية الراهنة والأجواء الإيجابية السائدة قبيل انعقاد القمة العربية الحادية والعشرين في العاصمة القطرية.
وشدد الرئيس الأسد و أمير قطر على أهمية نجاح قمة الدوحة وحل أبرز القضايا التي تواجه العرب في المراحل المقبلة.
وكان الرئيس الأسد وصل ظهر السبت إلى قطر للتشاور والتنسيق مع الشيخ حمد حول مختلف القضايا بما يخدم المصالح العربية، يرافقه نائب الرئيس فاروق الشرع والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية.
ويشارك الرئيس الأسد يومي 30 و31 من الشهر الجاري في القمة العربية الحادية والعشرين في الدوحة وقمة الدول العربية ودول اميركا الجنوبية.
وكان الرئيس الأسد زار الدوحة منتصف الشهر الجاري حيث بحث مع امير قطر اجواء القمة العربية الرباعية التي عقدت في الرياض وما تم التوصل اليه في سبيل تعزيز العلاقات العربية العربية.
