ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن شركتي السلاح الأمريكيتين الرائدتين، رايثيون ولوكهيد مارتن، تعانيان من نقص في قطع الغيار والعمالة، وأنهما تراجعان توقعات الأرباح لهذا العام.
ونقلت الصحيفة عن غريغوري هايز، المدير التنفيذي لشركة رايثيون تكنولوجيز، قوله: "نحن بالتأكيد غير راضين عن نتائج أعمالنا الصناعية العسكرية في الربع الثاني من هذا العام. كانت الأوامر معلقة، ولم يكن تنفيذها جيدا، وفي ظل الظروف العادية، تمتلك مصانع الشركة قطع الغيار الضرورية في 90-95 ٪ من الحالات. ومع ذلك، في الربع الثاني، بسبب مشاكل سلسلة التوريد، تم تزويد 50 ٪ فقط من المصانع بقطع الغيار".
وبحسب شركتي رايثيون ولوكهيد ، فهما لم تتمكنا من تعويض الخسائر بسبب غياب العاملين في بداية العام، عندما زاد عدد حالات الإصابة بسلالة فيروس كورونا "أوميكرون" بشكل حاد، ويقولان إن المشاكل المتعلقة بسلاسل التوريد ونقص العمالة من غير المرجح أن تحل هذا العام.
إلا أن الشركتين على المدى الطويل متفائلتان بشأن أرقام المبيعات، حيث تصدر عن الحكومات الغربية المزيد والمزيد من الطلبات.
وكما لفت المدير التنفيذي لشركة رايثيون تكنولوجيز، فإن الولايات المتحدة مهتمة بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة "ستينغر"، وأنظمة "جافلين" المضادة للدروع، وصواريخ "توماهوك كروز"، وكواتم الصوت من الجيل الجديد.
ويشار في هذا الصدد إلى أن بولندا كانت قد طلبت تسليمها منظومات صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات على وجه السرعة.
