بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم و معاون وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا ( بل راميل ) سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وبريطانيا وأوجه تطوير التعاون بينهما بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في فلسطين والعراق ولبنان.
وعرض الوزير المعلم خلال اللقاء نتائج القمة العربية التي عقدت في الدوحة وجهود المصالحة العربية ودعم الحوار الفلسطيني الفلسطيني الجاري.
مؤكداً استعداد سورية لبذل كل الجهود للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مشدداً على ضرورة إحلال السلام العادل والشامل وأهمية اضطلاع أوروبا بدورها في الدفع لتحقيق السلام في المنطقة بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري
وفي تصريح صحافي عقب لقائه الوزير المعلم قال (راميل )" إن بلاده طورت علاقاتها مع سورية مؤخراً".
وأضاف "طورنا علاقاتنا مع سوريا خلال العشرين شهرا الماضية، وكانت هناك تغيرات إيجابية في العلاقات الدبلوماسية السورية اللبنانية والحوار مع إسرائيل والتقدم الذي حصل في العلاقات السورية العراقية عقب زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاسبوع الماضي ".
واضاف " هذا النمط من الحوار الذي نشجعه مع الحكومة السورية ".
وحول اللقاءات التي تمت بين مسؤولين بريطانيين وحزب الله قال راميل" بدأنا باكتشاف فرص الحوار مع ممثلين مختارين من حزب الله ونحن نشجع التقدم الذي حصل في لبنان بين حزب الله و قوى 14 آذار".
ودعا راميل حركة حماس الى " الالتزام بمعايير الرباعية الدولية وعدم طرد ممثلي الفريق الآخر (فتح) من غزة ".
وحول قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير قال راميل"اعتقد ان قرارات المحكمة الدولية يجب ان تطبق".
