مصدر الصورة
SNS- وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة تبني تقرير لجنة غولدستون بشأن غزة لا يعني بالضرورة ان التقرير سيحال إلى مجلس الأمن الدولي لدراسته.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أيان كيلي ان لأعضاء مجلس الأمن الحق في أن يقرروا بأنفسهم جدول أعمال المجلس رافضا ما اذا كانت واشنطن تنوي استخدام حق النقض الفيتو لإحباط مناقشة التقرير في مجلس الامن.
وقال المتحدث ان بلاده صوتت ضد قرار مجلس حقوق الانسان لاعتقادها انه غير متاوزن وقد يتسبب بتأجيج الوضع مضيفا انه يجب التركيز على ازالة أسباب العنف واعطاء الطرفين الوقت الكافي لدراسة تقرير غولدستون واجراء تحقيقات ذات مصداقية حول ما ورد فيه بشأن ارتكاب جرائم حرب.
الى ذلك اعتبرت مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس تصويت أغلبية أعضاء مجلس حقوق الإنسان لصالح تقرير غولدستون انتصاراً "لدماء شعبنا الفلسطيني"، وخطوة هامة باتجاه محاكمة "مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية".
و أضاف المصدر في بيان صحافي " إننا نرى في إعادة طرح التقرير على مجلس حقوق الإنسان، ثمرة وإنجازاً لشعبنا الفلسطيني، ولمن وقف معه من أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، الذين فمجرمي الحرب الصهاينة من العدالة الدولية تحت مظلة التأجيل".
ويتهم تقرير غولدستون اسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة في أواخر 2008 ومطلع 2009.
وصوتت 25 دولة لصالح اعتماد التقرير - الذي اعدته لجنة برئاسة مدعي جرائم الحرب الدولي ريتشارد غولدستون حول العدوان الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة - وعلى رأسها الدول العربية والافريقية، وعارضته ست دول بينها الولايات المتحدة، بينما امتنعت 16 دولة عن التصويت أو لم تصوت مطلقا و"بالتالي تم اعتماد التقرير"، كما اعلن رئيس مجلس حقوق الانسان.
