مصدر الصورة
SNS
في أول رد رسمي سوري على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال مصدر رسمي سوري إن الموقف الذي أعلنه نتنياهو أمس " يشكل رفضاً صريحاً للمتطلبات الموضوعية التي يمكن أن تؤدي للسلام في منطقة الشرق الأوسط وفق مبادئ ومقررات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد".
وأوضح المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء سانا اليوم الإثنين أن " عدم الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ورفض القرارات الدولية وبخاصة تلك المتعلقة بعودة اللاجئين واشتراط قبول يهودية إسرائيل إضافة إلى رفض وقف الاستيطان هي شروط مسبقة تفرغ السلام من مضمونه وتحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة والمعترف بها دولياً ".
وأضاف المصدر إن تأكيد نتنياهو على " يهودية إسرائيل ورفض حق العودة للشعب الفلسطيني هو موقف عنصري يهدف إلى إلغاء حق شعب في وجوده على تراب أهله وأجداده وحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة".
وقال المصدر إن "سورية تعتبر هذا الموقف الإسرائيلي بمثابة تأكيد واضح على غياب الإرادة الإسرائيلية الحقيقية في صنع السلام في المنطقة وهذا يستدعى من الأشقاء الفلسطينيين العودة إلى التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل المشترك على الساحة الفلسطينية من أجل صون الحقوق واسترجاعها كما انه يستدعي من الأمتين العربية والإسلامية إدراك المخاطر التي تحدق بهما وتوحيد جهودهما واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية
جراء هذه السياسة الإسرائيلية المدمرة".
وحمل المصدر" المجتمع الدولي والولايات المتحدة مسؤولية حمل إسرائيل على الالتزام بوقف الاستيطان بكل أشكاله ووقف إجراءات تهويد القدس ورفع الحصار الجائرالمفروض على قطاع غزة وتنفيذ كافة مقررات الشرعية الدولية وأسس صنع السلام العادل والشامل".
وأضاف المصدر إن تأكيد نتنياهو على " يهودية إسرائيل ورفض حق العودة للشعب الفلسطيني هو موقف عنصري يهدف إلى إلغاء حق شعب في وجوده على تراب أهله وأجداده وحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة".
وقال المصدر إن "سورية تعتبر هذا الموقف الإسرائيلي بمثابة تأكيد واضح على غياب الإرادة الإسرائيلية الحقيقية في صنع السلام في المنطقة وهذا يستدعى من الأشقاء الفلسطينيين العودة إلى التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل المشترك على الساحة الفلسطينية من أجل صون الحقوق واسترجاعها كما انه يستدعي من الأمتين العربية والإسلامية إدراك المخاطر التي تحدق بهما وتوحيد جهودهما واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية
جراء هذه السياسة الإسرائيلية المدمرة".
وحمل المصدر" المجتمع الدولي والولايات المتحدة مسؤولية حمل إسرائيل على الالتزام بوقف الاستيطان بكل أشكاله ووقف إجراءات تهويد القدس ورفع الحصار الجائرالمفروض على قطاع غزة وتنفيذ كافة مقررات الشرعية الدولية وأسس صنع السلام العادل والشامل".
