بحث نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع اليوم مع مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل الأوضاع على الساحة العربية وأهمية تعزيز التضامن العربي وتوحيد الموقف السياسي في مواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة.
كما جرى التطرق إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والوضع في دارفور.
وأعرب إسماعيل عن تقدير السودان لمواقف سورية القومية بقيادة الرئيس بشار الأسد من أجل توحيد الموقف العربي والدفاع عن قضايا وحقوق الأمة العربية.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء عبر إسماعيل عن تقدير بلاده لوقوف سورية حكومة وشعباً إلى جانب السودان ودعمها لقضاياه وحرصها على الحفاظ على وحدته ومنع استهدافه.
وقال إسماعيل إن الشرع أكد أن سورية تنطلق في دعمها للسودان من منطلقات قومية وهذا موقف ثابت لها وستكون دائما إلى جانب السودان.
وأشار إلى أن اللقاء شكل فرصة لشرح تطورات الأوضاع في السودان ودارفور وخاصة اتفاقية السلام الشامل وكذلك تقييم الأوضاع الإقليمية ولاسيما بعد وصول الحكومة الإسرائيلية الجديدة وضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه السياسات التي تطرحها هذه الحكومة.
وأضاف إسماعيل إن هذا اللقاء شكل فرصة أيضاً لمناقشة التوجهات الجديدة للإدارة الأمريكية ولغتها المطروحة ومدى انعكاسهاعلى العلاقات بين الولايات المتحدة وكل من السودان وسورية وموقف هذه الإدارة من عملية السلام في المنطقة والدور الفاعل والنزيه الذي يمكن أن تؤديه على هذا الصعيد.
وقال إسماعيل إن الشرع أكد أن سورية تنطلق في دعمها للسودان من منطلقات قومية وهذا موقف ثابت لها وستكون دائما إلى جانب السودان.
وأشار إلى أن اللقاء شكل فرصة لشرح تطورات الأوضاع في السودان ودارفور وخاصة اتفاقية السلام الشامل وكذلك تقييم الأوضاع الإقليمية ولاسيما بعد وصول الحكومة الإسرائيلية الجديدة وضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه السياسات التي تطرحها هذه الحكومة.
وأضاف إسماعيل إن هذا اللقاء شكل فرصة أيضاً لمناقشة التوجهات الجديدة للإدارة الأمريكية ولغتها المطروحة ومدى انعكاسهاعلى العلاقات بين الولايات المتحدة وكل من السودان وسورية وموقف هذه الإدارة من عملية السلام في المنطقة والدور الفاعل والنزيه الذي يمكن أن تؤديه على هذا الصعيد.
