أكد الصحفي الأمريكي جلين غرينوالد، أن الديمقراطيين الأمريكيين استنتجوا بعد عام 2016، أن الطريقة الوحيدة للفوز بالانتخابات هي التحكم بتدفق المعلومات عبر الإنترنت.
ووفقا للصحفي في قناة "فوكس نيوز"، فإن الديمقراطيين يحاولون إقناع الجمهور بأن المعلومات الكاذبة في فهمهم أو في تمثيل الحكومة قد تكون محدودة قانونا، ويمكن معاقبة من ينشرها.
وقال: "هذا جزء من استراتيجيتهم العالمية، الطريقة الوحيدة للفوز بالانتخابات هي التحكم في تدفق المعلومات على الإنترنيت، يسعون إلى إعادة تعريف معنى مصطلح حرية التعبير، الديمقراطيون جعلوا الرقابة جزءا مركزيا من استراتيجيتهم السياسية".
وأضاف: "يمكن للدستور أن يعتقل كل مراسلي "نيويورك تايمز" الذين زعموا عام 2002 بوجود أسلحة دمار شامل في العراق، ويمكن مقاضاة وحتى طرد من قالوا إن الكمبيوتر المحمول الخاص بايدن كان جزءا من حملة تضليل روسية".
وأشار غرينوالد إلى قمع حرية التعبير في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنه مع بدء العملية الروسية في أوكرانيا، منع الاتحاد الأوروبي بث أو نشر مواد وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصات مختلفة.
وقال: "قد تحب RT أو لا تحبها، وتشاهدها أو لا تشاهدها... هذا خيارك. لكن الاتحاد الأوروبي قال، لا يحق لك الاختيار! إذا كنت مواطنا في الاتحاد الأوروبي، فيحظر عليك الوصول إلى وكالات الأنباء هذه، حتى لو كنت تريد معرفة ما يقال في روسيا، لأننا جعلناها غير قانونية".
وفي وقت سابق، انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن شراء رجل الأعمال إيلون ماسك موقع "تويتر"، وقال: "الشبكة الاجتماعية تنشر الآن الأكاذيب في جميع أنحاء العالم".
وجاءت تصريحات بايدن بعد أن أعلن ماسك عزمه على جعل "تويتر" المصدر الأكثر دقة للمعلومات في العالم.
