تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المقداد: سورية لا تضحي بقطرة دم عراقية

قال نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد: "إن سورية صعقت بطريقة التعامل والاتهامات العراقية بعد الأعمال الإجرامية والإرهابية التي ضربت الشعب العراقي الشقيق، وإن سورية دانتها وتألمت لها".

وأضاف المقداد لوكالة الأنباء الألمانية "إن سورية طلبت من الجانب العراقي ألا يتسرع، ورحبنا بإرسال وفد إذا كان هناك أي أدلة على هذه الاتهامات لمعالجتها".

وأكد أن "سورية لا تزال على موقفها من هذه الإجراءات ولا يمكن أن تضحي بقطرة دم واحدة لأي عراقي، ثم إن سورية لماذا تضحي بقطرة دم واحدة، وهي تستضيف حوالى مليون ونصف المليون من اللاجئين العراقيين».

وعن اتهامات الحكومة العراقية بوقوف بعثيين من زمن النظام العراقي السابق خلف هذه الأعمال، ويقيمون في سورية أجاب مقداد: «هم موجودون ولكن هناك تخبطات عبر عنها مسؤولون عراقيون بعد الحادث، فهذه التخبطات تعكس عدم وعي لما حدث، وإلقاء المسؤولية على المكان الخطأ نحن نعرف أن مسؤولين عراقيين احدهم قال إن اختراقات الأمن العراقي هي التي تقع عليها المسؤولية، وآخر قال إن القاعدة هي المسؤولة وغير ذلك".

وقال المقداد إن "الحكومة العراقية أخبرت الحكومة السورية قبل إصدار أي شيء في وسائل الإعلام، وقلنا إن التعامل بطريقة إعلامية وتحريضية لا يخدم الهدف على الإطلاق".

وأضاف: أن لجوء الحكومة العراقية إلى الإعلام أسلوب خاطئ لا ينسجم مع ضخامة الحدث، وضرورة التحقق من الجهات التي وقفت خلفه، لان عدم التحقق من ذلك يشير إلى المكان الخطأ، والى المعالجة غير الصحيحة لمثل هذه الأعمال الإرهابية، وإلقاء اللوم على أشخاص لا علاقة لهم بهذه الأعمال".

وأكد المقداد أن "أي جهة في العالم خططت ونفذت للأربعاء الدامي في العراق هي جهة مجرمة، لذلك فإننا نثق أنه لم يتم التخطيط أو التنفيذ أو إعطاء الأوامر من قبل هؤلاء الأشخاص المتواجدين هنا، لذلك نقول إننا مستعدون إذا كان هناك معلومات للتعامل مع هذه المعلومات واتخاذ الإجراءات المناسبة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.