مصدر الصورة
SNS- سانا
تسلم الرئيس بشار الأسد رسالة من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني تتعلق بالعلاقات الثنائية والوضع العربي نقلها رئيس الوزراء وزير خارجية قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني خلال استقبال الرئيس الأسد له مساء اليوم.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم.
وكشفت مصادر دبلوماسية قطرية أن "وزير الخارجية بحث مع الرئيس بشار الأسد إمكانية قيام قطر بجهود الوساطة لحل الأزمة اللبنانية, لافتة الى الرغبة في عقد دوحة-2".
ولاقت المبادرة القطرية التي طرحها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والمتمثلة باستعداد دولة قطر لاستضافة مؤتمر جديد للبنانيين والاستعداد لتقديم أي مساعدة ممكنة للبنانيين لتخطي أزمتهم الحكومية، الترحيب الواسع من معظم أقطاب المعارضة والموالاة في لبنان .
وتمنت قيادات القوى السياسية اللبنانية أن تضطلع قطر كعادتها بدور مميز لانتشال لبنان من محنته.
وقالت إن «لقطر أيادي بيضاء معروفة في الملفات اللبنانية كافة وقد نجحت من خلال اتفاق الدوحة في أن تطوي صفحة عصيبة وتعيد للبنان وحدته وتماسكه واستقراره كما سبق وقدمت مساعدات عديدة للبنان اثناء حرب يوليو 2006 وفي ملف إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي..
ويأتي هذا التحرك عقب اعتذار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية بعد مضي 75 يوماً على تكليفه من قبل الرئيس اللبناني ميشال سليمان, إذ قدم الحريري تشكيلة الحكومة المقترحة من قبله، وفق صيغة تنال فيها قوى الغالبية 15 وزيراً، في حين تنال المعارضة 10 وزراء، مقابل 5 لرئيس الجمهورية، وذلك بعد أن قرر تحديد الأسماء بنفسه, الأمر الذي رفضته المعارضة.
