مصدر الصورة
SNS
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن تحرير القدس مسؤولية كل عربي وكل مسلم وان توضع القدس على رأس الأجندات الفلسطينية والعربية والإسلامية وإعلاء شأنها في برنامج كل برلمان وحكومة عربية واسلامية.
وطالب خالد مشعل في كلمته في احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية (مشهد الفتح الصلاحي) والتي مثلت انطلاق صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس تحت عنوان ( قريبون منك اليوم وعلى أسوارك غداً ) التي أقيمت مساء اليوم الجمعة في قلعة دمشق، طالب قادة الدول العربية والإسلامية ان تسير على نهج صلاح الدين الايوبي الذي حرر القدس بعد 88 عاماً من احتلالها من الصليبيين ووضع القدس على رأس الأجندات الفلسطينية والعربية والإسلامية واعلاء شأنها في برنامج كل برلمان وحكومة عربية وإسلامية، وكذلك إعادة النظر في الإستراتيجية العربية وإنهاء عرض المبادرات العربية التي وصلت الى طريق مسدود".
ووصف مشعل الاجتماعي الثلاثي الذي عقد في نيويورك بين محمود عباس والرئيس الأمريكي اوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو بانه " اجتماعاً مخزاً " واضاف مشعل" لن نقبل المساومة على الأرض وعلى القدس وحق العودة ".
ودعا الى التمسك " بخيار المقاومة وتوحيد الصف الفلسطيني وانهاء مهزلة التفاوض العبثي ".
وحول جهود المصالحة التي تقودها مصر قال مشعل " قدمنا الكثير لوقف قطار المصالحة على السكة الصحيحة وان حماس والفصائل التي تقف معها وضعت المصالحة على طاولة التي تعقد أواخر الشهر الحالي رغم الجرح الدامي لهذا الموقف السخيف اتجاه لجنة غولدستون "
و ناشد مشعل أعضاء حركة فتح " أحباءنا في فتح الرصاصة الأولى آن لكم أن يكون هناك من يعبر عن فتح حقيقية واطلب منكم أن نكون يداً واحدة ".
و طالب مشعل من الدول العربية " وقف خطوات التطبيع مع إسرائيل لأنها مازالت وستبقى عدو ولن نغفر لأحد إذا ما طبع مع الصهاينة ".
وانتقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موقف السلطة الفلسطينية خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان الذي عقد جنيف اليوم بتأجيل بحث تقرير لجنة تقصي الحقائق لجنة غولدستون الى شهر مارس اذار القادم " لقد صدمنا اليوم بعد الدمار الذي ارتكبته اسرائيل في غزة كل هذا الدمار والتخريب والمساجد وجرائم الحروب والجامعات واستخدامها الفوسفور الأبيض وياتي بعض المنصفين أمثال القاضي غولدستون ،ثم يظهر صوت فلسطيني بطلب تأجيل هذا عار وعيب ".
وهنأ مشعل الشعب الفلسطيني والأسيرات وأهلهن وسواعد المقاومة وسواعد كتائب القسام التي انتصرت في معركة تبادل الأسرة وان هذه الخطوة بداية الغيث وهذا أول انتصار في معركة تحرير /12 / الف أسير .
