تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أليدا غيفارا تدين بأشد العبارات الحرب الإرهابية على سورية

مصدر الصورة
SANA

أدانت أليدا غيفارا نجلة القائد الثوري آرنيستو تشي غيفارا بأشد العبارات الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية خلال السنوات الماضية.

وقالت غيفارا خلال لقائها سفير سورية لدى هافانا الدكتور غسان عبيد في مقر السفارة اليوم: “إن هذه الحرب الإرهابية البشعة سعت لاستهداف الشعب السوري وتشويه حضارته وتاريخه العريق كون سورية بلدا مقاوما ورافضا لكل أشكال المساومة والتطبيع وتسوده الوحدة الوطنية” منوهة ببطولات الجيش العربي السوري والتفافه مع الشعب حول قيادته الحكيمة دفاعاً عن سيادة سورية ووحدة أراضيها وصون كرامتها واستقلال قرارها الوطني.

وجددت غيفارا التأكيد على دعمها وتأييدها لأبناء الشعب السوري في نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي لتحرير الجولان العربي السوري المحتل ودعمها لتحرير كل الأراضي العربية المحتلة وحق العودة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما نوهت غيفارا بالتنوع الثقافي والحضاري لسورية وحسن الضيافة والاستقبال الشعبي والرسمي الذي حظيت به خلال زيارتها إلى دمشق لافتة إلى رغبتها في تكرار تلك الزيارة.

وأكدت غيفارا موقف كوبا الصائب في إغلاق سفارة الاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع فلسطين والعرب مبدية استغرابها من قيام بعض الدول العربية بالتطبيع وإقامة علاقات مع الاحتلال.

من جهته عبر السفير عبيد عن تقديره لمشاعر غيفارا الصادقة تجاه سورية وموقفها القوي والداعم وإدانتها للحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية خلال الأعوام الماضية مشيراً إلى أنها تمثل المدرسة التاريخية والإرث الحي للقائد الأممي تشي غيفارا الذي زار سورية في العام 1959.

وقال السفير عبيد:  “إن تشي غيفارا استطاع من خلال نضاله ضد قوى الشر والإمبريالية أن يحفظ اسمه وتاريخه ضمن القادة العظماء مع رفاقه فيديل وراؤول كاسترو الذين كانوا منارة وشعلة للبشرية وليس لشعوبهم فقط وساهموا في النضال في كوبا إلى أن تم تحريرها من نظام باتيستا الموالي للولايات المتحدة الأمريكية”.

كما استعرض السفير عبيد آخر مستجدات الأوضاع في سورية مشيراً إلى الصعوبات والتحديات التي تواجهها سورية بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير الشرعية والظالمة التي تفرض من قبل بعض الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.