تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما سماه انتفاضة القارة السوداء ضد الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: ستجري قوات جنوب إفريقيا البحرية مع قوات روسية وصينة مناورات مشتركة في البحر، في فبراير، بالقرب من ميناء ديربان، حيث تمر طرق تجارية مهمة.
وتقول بكين إن المناورات تشكل دعما دعائيا لموسكو على خلفية المزاعم الغربية باستنفاذ قوة روسيا. وبالنسبة لبريتوريا، ستكون بمثابة ورقة في اللعبة مع الولايات المتحدة من أجل الحصول على مزيد من المساعدة المالية.
من ناحية أخرى، انضمت الصين بكل سرور إلى المناورات، لأنها تعزز نمو نفوذها السياسي والعسكري في إفريقيا.
وفي الصدد، قال الخبير في شؤون إفريقيا، بوريس بيلياتسكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أعلن لافروف عن رغبة روسيا في تعزيز العلاقات مع دول الشرق ومع إفريقيا. لذلك، ينبغي النظر إلى هذه المناورات البحرية بوصفها خطوة في هذا الاتجاه. وتطرح جنوب إفريقيا نفسها كقوة رائدة في الاتحاد الإفريقي الذي يضم 55 دولة. وهي تنتهج سياسة التطوير الشامل للعلاقات مع روسيا. هذا في مصلحة بلدنا. علاوة على ذلك، من المقرر عقد القمة الروسية الإفريقية الثانية هذا العام. ويمكن لمثل هذا المنتدى أن يكتسب أهمية أكبر على المستوى الدولي الأوسع. أعني بريكس. قد تنمو هذه المجموعة وتصبح نظيرًا أقوى للغرب الموحد. وبحسب سفير جنوب إفريقيا في موسكو مزوفوكيلي ماكيتوكا، أبدت 13 دولة اهتمامًا بالانضمام إلى مجموعة بريكس".
