تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وحيدي يهدد من دمشق بضرب منشآت إسرائيل الكيميائية والنووية

مصدر الصورة
وكالات

هدد وزير الدفاع الايراني أحمد وحيدي بضرب مواقع تصنيع الأسلحة الكيميائية والجرثومية والنووية في إسرائيل في حال هاجمت منشآت إيران النووية، ووصف التعاون الدفاعي والعسكري مع سوريا بأنه عامل هام للاستقرار والأمن الإقليمي، معلناً السعي لتعزيز التعاون الدفاعي مع لبنان.

 
ونقلت العلاقات العامة والإعلام في وزارة الدفاع عن وحيدي قوله في تصريح خلال زيارته الى دمشق، اليوم الأربعاء إن القوات المسلحة الإيرانية "هي الآن على أتم الجهوزية والاستعداد للدفاع وان أول رد من إيران على أي عدوان صهيوني سيكون بضرب مواقع تصنيع الاسلحة الكيميائية والجرثومية والقذرة والنووية" فيه.
 
وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلاً عن وحيدي إشارته الى ان القصد من تهديدات المسؤولين الإسرائيليين ضد إيران هو لـ"رفع معنويات المجتمع والجيش الصهيوني".
 
وقال إن "الصهاينة مطلعون جيدا على عجزهم عن تنفيذ اي تهديد ضد إيران ويعرفون الرد الحازم الذي سيتلقونه منها... سوف لن يكونوا في مأمن في أي من السيناريوهات المحتملة لضرب إيران، وهم يواجهون حالة الرعب للضربة الأولى الاستباقية والعدوانية التي يمكن ان يوجهونها وکذلك يعيشون في کابوس التدمير الكامل نتيجة للضربة الثانية الانتقامية من جانب إيران".
 
وقال وحيدي بأن "رفع وتوسيع التعاون الدفاعي والعسكري بين إيران وسوريا عامل هام في الاستقرار والأمن الإقليمي".
 
وأشار إلى دعم إيران الدائم للشعب والحكومة اللبنانية، وأنها "تسعى لتعزيز التعاون الدفاعي مع هذا البلد وهي مستعدة لهذا الأمر"، واصفاً لبنان بأنه ذو "مكانة هامة".
 
وقال إن لبنان کان على مدى السنوات الستين الماضية "هدفا لمطامع الكيان الصهيوني ويتعرض يوميا لاعتداءات" من قبل إسرائيل.
 
واعتبر وحيدي أن الاستقرار والامن في العراق "جزء من هواجس الأمن القومي الإيراني"، مؤكداً أن بلاده بذلت "جهودا متواصلة" من اجل تعزيزهما.
 
قال ان عدم الاستقرار في العراق "لا يعود لأسباب داخلية بل لتواجد الاحتلال وتدخلاته وإثارة التوترات من قبل بعض الدول الاجنبية".
 
وربط الامن والاستقرار في العراق "بعنصري الاقتدار الداخلي وخفض تدخلات الجهات الأجنبية، لذا فان الامن في العراق سيتعزز برفع القدرة الامنية للحكومة المركزية وخفض تأثير العوامل الخارجية".
 
ورأى ان العام 2010 الذي تم تحديده لخروج قوات الاحتلال من العراق "يمكن ان يكون بداية لعملية إرساء الأمن المستدام في العراق ويكون التعاون الرباعي بين ايران والعراق وترکيا وسوريا أنموذجا للامن الاقليمي".
 
على صعيد آخر، قال وحيدي إن يجب حل الأزمة المتعلقة بأحداث اليمن وصعدة، في إشارة إلى القتال الدائر بين القوات النظامية والمتمردين الحوثيين  "عبر التعامل الهادئ والحوار الداخلي والوطني".
 
ونبه إلى أن التدخل في القضايا الداخلية لليمن و"أقلمة هذا النزاع.. يؤدي إلى عدم الاستقرار وسيكون له تداعيات إقليمية".
 
وقال إن أميرکا وإسرائيل وفرتا الأرضية لمزيد من التدخل في المنطقة وإنشاء قاعدة بحرية كبيرة في مضيق باب المندب، من خلال "تأجيج النزاع في اليمن وإقحام بعض الدول في هذه الحرب"، في إشارة ضمنية إلى السعودية التي دخلت في مواجهات في الحوثيين منذ مطلع الشهر الماضي.
 
ودعا منظمة المؤتمر الاسلامي للقيام بمساع حميدة وأن "لا تتصرف السعودية کطرف في النزاع وتبادر في الشهر الحرام الى ارتكاب المجازر بحق المواطنين اليمنيين في صعدة والمحافظات الشمالية الأخرى في اليمن".
 
وقال وحيدي إن "استمرار الحرب وتدخل السعودية وسائر الدول في النزاع الداخلي سيؤدي للمزيد من عدم الاستقرار داخل اليمن".
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.