تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الخارجية الليبي ينسحب من المنتدى الوزاري العربي التركي

بدأت في دمشق صباح اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للمنتدى العربي التركي بمشاركة سورية وتركيا وليبيا وقطر والسودان والصومال والعراق والأمين العام للجامعة العربية، بمشاركة كلا من وزيري الخارجية وليد المعلم واحمد داوو اوغلو والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

في حين غادر وزير الخارجية الليبي موسى كوسا دمشق بعد أن حضر إلى دمشق أمس للمشاركة، ويرأس سفير ليبيا في دمشق عبد السلام ضو حاليا الوفد الليبي.
وكانت "محطة أخبار سورية" سألت الوزير الليبي مساء أمس الاثنين عن مضمون الورقة الليبية التي ستقدم في المنتدى فأجاب "سأخبركم بذلك غداً".
وقال وزير الخارجية وليد المعلم في تصريح صحافي أمس الاثنين "إن استضافة سورية للاجتماع الوزاري الثاني للمنتدى العربي التركي الذي يعقد غدا بمشاركة سورية وتركيا وليبيا وقطر والسودان والصومال والعراق والأمين العام للجامعة العربية يدل على أهمية التطور الذي شهدته العلاقات بين الطرفين خلال السنوات القليلة الماضية وهي انعكاس واضح لتقدير الدول العربية لمواقف تركيا إزاء قضايا المنطقة وخاصة الصراع العربي الإسرائيلي".
وأشار المعلم إلى "أن الاجتماع الثاني للمنتدى العربي التركي سيركز على جميع هذه المحاور من اجل دفع العلاقات العربية التركية إلى الأمام بما يعزز مصالح الجانبين".
بدوره أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى "أن الجامعة تسعى إلى تعزيز المصالح العربية وتشكيل المواقف المشتركة بالنسبة للقضايا الرئيسية بما يسهم في تحقيق التقارب بين الدول العربية".
وأشار موسى إلى "أن منتدى التعاون العربي التركي يشكل إطاراً لعلاقات أكثر اتساعاً وشمولاً وعمقاً بين الدول العربية وتركيا" لافتاً إلى "أن انفتاح تركيا في علاقاتها مع الدول العربية يحقق الكثير لكلا الطرفين ويأتي هذا المنتدى ليعزز هذا الانفتاح بين الجانبين". 
وأوضح الأمين العام أن "المنتدى سيعمق علاقات التعاون العربية التركية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها".
وحول مواقف تركيا المساندة للقضايا العربية رأى موسى "أن وجود موقف إقليمي داعم للقضايا الرئيسية العربية وخاصة في وجه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية هو أمر مهم يعزز الموقف العربي تجاه هذه القضايا".
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع إقرار خطة العمل وإستراتيجية التعاون المشترك للمرحلة القادمة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى العربي التركي انطلقت أول اجتماعاته في اسطنبول في تشرين الأول من العام الماضي ويهدف إلى إرساء قاعدة للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والشعبية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
 
 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.