أبرق وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميلباند معزياً بوفاة شقيق الرئيس بشار الأسد، الذي من المتوقع أن يستأنف نشاطه الرسمي اليوم في دمشق بلقاءات عدة، وذلك في الوقت الذي استمر توافد المعزين إلى مدينة القرداحة أمس ومن بينهم الرئيس اللبناني السابق إميل لحود الذي حضر مع نجليه.
وكان مصدر في السفارة البريطانية بدمشق قال لـ«الوطن»: إن السفارة سلمت وزارة الخارجية السورية رسالة تعزية من وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميلباند جاء فيها «فخامة الرئيس بشار الأسد، شعرت بالأسف الشديد عند إعلامنا نبأ وفاة شقيقكم الأصغر وأرسل لسيادتكم وعائلتكم تعازيّ وتعاطفي العميق في هذا الوقت الصعب».
من جهته حضر الرئيس اللبناني السابق إميل لحود وابنه اميل يرافقهما العميد مصطفى حمدان القائد السابق للحرس الجمهوري اللبناني صباح أمس إلى مدينة القرداحة للقيام بواجب العزاء أعقبه لقاء على انفراد بين الرئيس الأسد والرئيس لحود، كما استمر توافد الضيوف من لبنان ومن بينهم ممثل عن الرئيس سليم الحص هو رئيس تجمع الإصلاح والتقدم خالد الداعوق، كما أرسل العديد من البرقيات منها برقية عزاء خاصة من رئيس «حركة التجدد الديمقراطي» نسيب لحود الموجود في لندن في زيارة خاصة، وجاء فيها: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا كما الشعب السوري الكريم نبأ وفاة شقيقكم المغفور له مجد حافظ الأسد وهو ما زال في ريعان الشباب، وإننا إذ نتقدم من سيادتكم ومن العائلة الكريمة بخالص العزاء والمواساة، نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهمكم الصبر والسلوان».
كما أبرق الأمين العام لكتلة التحرير والتنمية النائب أنور محمد الخليل، وإضافة لذلك زار وفد من الفنانين السوريين للتعزية من بينهم الفنان دريد لحام والفنان جمال سليمان وآخرون، كما استمر توافد الحشود الشعبية للتعزية بوفاة شقيق الرئيس الأسد المرحوم مجد حافظ الأسد.
ومن المتوقع أن يكون الرئيس بشار الأسد عاد مساء أمس إلى دمشق لاستئناف عمله كالمعتاد صباح اليوم بعد أن أمضى ثلاثة أيام في مدينة القرداحة مستقبلاً المعزين.
