تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المنتج السوري سيجد مكانه ...ولا خوف من التنين

في وقت ما تزال الحكومة منشغلة في الوسائل والطرق الناجعة لصد غزو بضائع التنين الصيني التي غزت أسواقنا وبأسعار تنافس البضائع الوطنية في عقر دارنا ودفعت كثيراً من الورش والمعامل الصغيرة الى إغلاق أبوابها وتسريح عمالها وإفلاس أصحابها .. ثمة دعوة متفائلة تسبح عكس التيار مفادها انه لا خوف من التنين!!!.

  وهذه الدعوة من صفوان عرفة نائب رئيس مجلس الاعمال السوري الصيني  الذي يرى ان الصين هي الشريك التجاري الثاني لسورية بعد إيطاليا  حيث بلغ حجم التبادل التجاري مع الصين في العام 2008  حوالي الملياري دولار والمعول عليه ان يصل الى 3 مليارات دولار في عام 2010.

 وقال  عرفة "رغم ارتفاع حجم  الميزان التجاري بين سورية والصين الا ان حجم الصادرات السورية الى الصين ما زال صغيرا  ووصل عام 2007 الى 8 مليون دولار فقط".

وبين عرفة ان  سبب ذلك عدم مبادرة الصناعيين والمصدرين السوريين لفتح أسواق تصديرية في الصين رغم ترحيب الجهات الصينية بالمنتجات السورية وعدم رضاها عن عدم توازن  حجم المبادلات التجارية بين البلدين".

 

 وأهاب عرفة "بهيئة تشجيع الصادرات لعقد معارض للمنتجات السورية  في الصين والتي تعد سوقا استهلاكية كبيرة جدا بعدد سكانها نحو مليار و300  مليون نسمة وتشكل ربع سكان العالم وفيها مستهلكون من جميع الطبقات".

  مبينا  أن المنتج السوري سوف يجد مكانا له في تلك الأسواق لكن علينا أن التسويق لهذا المنتج  وإيجاد القنوات التسويقية المناسبة ، إذ إن منتجاً واحداً  إذا ما استطاع أن يثبت تواجده في الأسواق الصينية سوف يحقق نتائج جيدة وينعكس إيجابا على الاقتصاد السوري.

 وهذه الدعوة المتفائلة تحتاج الى خطة متكاملة وتضافر لجهود القطاعين الخاص و العام .. فهل من يأخذ بها

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.