تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أسواق حماة بين الدخل المحدود واستغلال التجار

شهدت أسواق حماة مع بدء شهر رمضان المبارك تذبذباً بين ارتفاع وانخفاض أسعار موادها الغذائية والاستهلاكية والخضروات والفواكه، فهناك من يرى أن بعضاً منها طرأ عليها ارتفاع نسبي وآخرون يقولون أن هناك انخفاضاً ملحوظاً ومع ذلك فهم لايترددون في أن يعبروا عن مخاوفهم من استغلال بعض التجار لهذا الشهر الفضيل لرفع أسعار المواد الغذائية التي يكثر عليها الطلب في هذه الفترة كما كان يحدث في السنوات السابقة.

 
وذكر مدير التموين والتجارة الداخلية في حماة المهندس موفق النشار أن أسعار المواد التموينية والغذائية في المحافظة لم يطرأ عليها أي ارتفاع بل على العكس شهدت انخفاضا ملحوظا مع بداية شهر رمضان المبارك بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20 بالمئة في معظم السلع.
 
وأشار النشار إلى أن السبب الحقيقي وراء ذلك ضعف القوة الشرائية للمواطنين باعتبار أن شهر رمضان حل هذا العام في الأسبوع الأخير من الشهر الميلادي وبالتالي فإن ما تبقى من المعاش الشهري للكثير من المواطنين يكون يسيراً، ناهيك عن تزامن حلول رمضان لهذا العام مع بدء العام الدراسي وموسم مؤونة للشتاء وما يتطلبانه من نفقات ومصاريف كثيرة.
 
ولفت المهندس النشار إلى الإجراءات التي اتخذتها الأسرة التموينية في حماة لمواجهة ارتفاع الأسعار من خلال توفير المواد الغذائية والتموينية المختلفة وبأسعار مقبولة جدا للمواطنين وتوزيعها عبر مراكز البيع والصالات الاستهلاكية المنتشرة في مختلف أرجاء المحافظة.
 
وأضاف أن دائرة حماية المستهلك أغلقت خلال الأسبوع الأول من رمضان معملا لصناعة الطحينة مدة ستة أشهر بسبب وجود مادة النشاء ضمن الطحينة إضافة إلى وجود مادة / التيتانيوم /التي تضر بسلامة وصحة المواطن.
 
من جانبهما أوضح كل من /محمد حسن وعلاء العلي وشادي شيحاوي/-موظفون- أن الأسواق تزخر بالمواد الغذائية لكن الغلاء يفوق ميزانية العائلات الفقيرة وعبروا عن حيرتهم في فهم هذا الارتفاع الكبير في الأسعار وقالوا: "لم نعد نفهم ما يجري لأن هذا الموسم كان خصباً مع هطول الأمطار وكان من المفترض أن تنخفض الأسعار".
 
وقالوا "كل سنة تحدث هذه الظاهرة فالمضاربون يتسببون في ارتفاع الأسعار بشكل مفتعل".
 
ودعوا إلى تفعيل الرقابة التموينية المستمرة وخصوصاً لسوق الخضار والفواكه واللحوم .

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.