تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

هل يجوز: علامة 99,33 لطالبة ماجستير قسم اللغة العربية بجامعة حلب..؟!!!

مصدر الصورة
عن الانترنيت

نورد أدناه ما وصلنا من معلومات ونترك لكــــم التعليـــــق

الموضوع باختصار أنّ طالبة من جامعة حلب ـــ قسم اللغة العربية، ناقشت رسالة ماجستير يوم الثلاثاء الماضي، ونالت علامة 99.33؛ كثير من الأساتذة وطلاب الدراسات اعترض، وتم طلب إعادة تحكيم الرسالة، فردّ أحد الأساتذة أنّ المجالس الجامعية لا تملك هذه الصلاحية...

وكتب د. صبحي قصاب في صفحته:

الرقم ٩٩.٣٣

لا شك أنه مميز وجميل ومتناسق إذ كل رقم مكرر مرتين مما أضفى عليه توازناً أيضاً

وقد وجدته أجمل من الرقم ١٠٠ على الرغم من جماله

ولذلك لم يكن عبثا وضْعه علامة لطالبة ماجستير لغة عربية في جامعة حلب لا شك أنها متميزة أيضا

ومن أراد أن يعرف الطالبة ولجنة الحكم والمناقشة فما عليه إلا أن يدخل إلى صفحة الصديق Wahid S Kabbabeh

والذي لا شك فيه حسب ظني أنه سيكون هذا الرقم مربكا جدا لمجلس البحث العلمي ومجلس الجامعة عند الموافقة عليه أو عدم الموافقة لأنه ليس لافتا للنظر فحسب وإنما أكثر من لافت

من أين يأتي الإرباك؟

ما أعرفه أنه عند حصول طالب الدراسات في المناقشة على مرتبة الشرف أي من ٩٥ فما فوق يتطلب ذلك براءة اختراع يكون قد حصل عليها قبل المناقشة لتكون الدرجة مصداقا لعبقرية الطالب فكيف إذا كانت الدرجة كاملة؟!

ولا يجوز ولا يكفي أن تقول إن الطالبة كانت رسالتها مميزة وفيها جدّة وربطت الأفكار وكانت لغتها سليمة وخالية من الأخطاء النحوية أو الإملائية إلى ما هناك من تسويغات من هذا القبيل

والسؤال المتوقع: براءة الاختراع تكون في العلوم البحتة أو التطبيقية فكيف تكون في الأدب؟!

والجواب هو: نعم يأتي الطالب بما يشبه براءة الاختراع وفي مستواها في مجال اللغة أو الأدب وهو إتيانه بنظرية محكمة ودقيقة ومجرّبة لم يُسبق إليها الطالب

ولتقريب الفهم ما أتى به طه حسين حول الشعر الجاهلي في قضيته المشهورة التي وصلت إلى المحاكم يُعدّ من هذا القبيل بغض النظر عن آراء الموافقين له أو المخالفين فإنّ ما أتى به كان ثورة حقيقية في مجال الأدب ونقده بغض النظر عن صحتها أو عدم صحتها

ودرجة الطالبة المذكورة آنفا هي تعني ١٠٠ تماما وهذا يعني أن براءة الاختراع أو نظريتها الجديدة لاشك أنها مكتملة الأركان وواضحة ولاشك في ورودها في الرسالة

وبناء على ما تقدم فإن جامعة حلب أمام مفترق طرق:

فإما أن تبيّن هذه النظرية الجديدة وتوافق على هذه الدرجة ومن ثَمّ تطبع هذه الرسالة مباشرة لَتُدرَّس في جامعتها وفي الجامعات الأخرى ليستفيد طلبة العلم والباحثون ومدرّسو الطالبة والدكاترة كلهم في سوريا وخارجها من هذا الفتح المبين ول اضير في ذلك ولا ينتقص ذلك من قدر الدكاترة وإن كانت صاحبة الفتح في درجة الماجستير فالله أعلم حيث يجعل رسالته

وإما أن تبيّن الجامعة أن لا نظرية جديدة ولا شيء من هذا القبيل ومن ثَمّ تؤكد أن هذه الدرجة فوق المبالغة وفوق المنطق وإعادة النظر في الدرجة ليكون ذلك عبرة لمن لا يعتبر أو يستغبي زملاءه من ذوي الاختصاص

وإن لم تفعل جامعة حلب إحدى الحسنيين فأقمْ عليها مأتما وعويلا وعلى الدنيا السلام

ربطاً بعض التعليقات من المعنيين وممن أذهلهم الأمر..

ج13

ج12

 

ج11

 

ج10

 

ج9

 

ج8

ج7

ج6

ج5

ج4

ج3

ج2

ج1

مصدر الخبر
SNS

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.