تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الآلة الكاتبة.. لوحة المفاتيح التي مهدت الطريق للتكنولوجيا

مصدر الصورة
الخليج الإماراتية

احتفل محبو الكتابة في الولايات المتحدة، الأحد، باليوم الوطني للآلة الكاتبة، تزامناً مع مرور 155 عاماً على ابتكار الأمريكي كروستوفر شولز للآلة الكاتبة، ذلك الاختراع الذي مهد الطريق للتطور التكنولوجي الذي يحظى به العالم.

غيرت الآلة الكاتبة التي حصل شولز على براءة اختراعها 23 يوليو 1868، من أشكال الكتابة، وبدأ الاعتماد عليها كوسيلة لطباعة الرسائل والكتب بشكل فردي.

ابتكر كروستوفر شولز لوحة مفاتيح الكتابة بشكلها المعاصر، وترتيب الحروف الذي أصبح معتاداً اليوم، والذي حمل اختصارا اسم «QWERTY» وهي الحروف الخمسة الأولى في اللوحة، لكنه بنى ابتكاره على ما صنعه الإنجليزي هنري ميل، ثم الإيطالي بليجرينو توري في القرن السابع عاشر، بمحاولة صناعة آلة كاتبة تجمع الحروف.

شهد إنتاج الآلة الكاتبة محاولات مستمرة للتطوير، أبرزها إضافة مفتاح «شيفت» عام 1878، ومن بعدها واصلت صناعة الآلات الكاتبة النهوض والازدهار والانتشار حول العالم.

تزامن انتشار الآلة الكاتبة في ثلاثينيات القرن العشرين مع بدء عمليات محاولة ابتكار أول حاسب آلي، وربط تلك الآلات المستخدمة للكتابة بالكهرباء، وهو ما آتى ثماره في الأربعينيات.

استمرت محاولات تطوير لوحة الكتابة، بعيداً عن الآلة الكاتبة، لتطلق شركة أي بي إم، أول لوحة مفاتيح للكمبيوتر، ومن بعدها بدأت رحلة تراجع استخدام الآلات الكاتبة المستخدمة في المؤسسات المختلفة، واستبدالها بالحاسبات، التي تواصل التطور السريع يوماً تلو الآخر.

مصدر الخبر
الخليج الإماراتية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.