محطة أخبار سورية
بدأت مساء الثلاثاء 8-6-2010 فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المعرض الدولي لمستلزمات الزراعة والبيطرة اغريتكس وذلك بمشاركة أكثر من 300 شركة محلية وعربية ودولية معنية بالزراعة والثروة الحيوانية من سورية وتركيا ومصر والسعودية وألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وايطاليا والباكستان.
ويتضمن المعرض الذي ينظمه اتحاد الغرف الزراعية السورية ونقابة الأطباء البيطريين تجهيزات زراعية وبيطرية حديثة تمهيداً لإدخال التقانات الزراعية الحديثة إلى مختلف مجالات القطاع الزراعي النباتي والحيواني في سورية.
ويهدف المعرض الذي يستمر أربعة أيام إلى الترويج للمنتجات الزراعية السورية والتعريف بمستلزمات الإنتاج النباتي والحيواني الحديثة والخدمات المختلفة المتوافرة للمزارعين والمربين إضافة إلى توسيع المعرفة والتبادل التجاري زراعياً لما فيه مصلحة سورية ودول الجوار من خلال التركيز على العقود والاتفاقيات المرتقب توقيعها خلاله والتي من شأنها تنمية وتحسين الإنتاج الزراعي كماً ونوعاً.
وأشار نقيب الأطباء البيطريين الدكتور سمير إسماعيل إلى أهمية المعرض لجهة التعريف بآخر ما توصل إليه العلم في مجال استخدام التقانات الزراعية والبيطرية الحديثة والتعريف بالمنتجات والتقانات السورية في المجالات ذات الصلة لافتا إلى أن مشاركة كبرى الشركات العالمية المتخصصة بإنتاج التجهيزات الزراعية ولاسيما الشركات التركية سيسهم بشكل كبير في نقل التقانات الحديثة إلى قطاع الزراعة والبيطرة في سورية.
ودعا نقيب الأطباء البيطريين القائمين على المعرض إلى تفعيل الجانب الإرشادي للمعرض من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات علمية حول أهمية استخدام التقانات في قطاع الزراعة بشقيها الحيواني والنباتي متوقعا أن تشهد الدورة الحالية للمعرض زيارة أكثر 25 ألف زائر.
وأشار إلى أن المعرض يأتي في سياق دعم سياسة الحكومة السورية الطامحة لتعزيز دور قطاع الزراعة وزيادة الإنتاج الحيواني والنباتي وتحسينه عن طريق توفير مستلزمات هذا القطاع ودعم القطاع الزراعي باعتباره قطاعا رائدا والحرص على تعزيز الأمن الغذائي عبر إحداث تنمية زراعية مستدامة في مختلف المناطق.
من جانبه رأى مدير شركة أتاسي المنظمة للمعرض غازي أتاسي أن المشاركة الواسعة في أغريتكس هذا العام تدل على تنامي الاهتمام العالمي بالزراعة والاستثمار فيها وبإقامة علاقات متطورة اقتصادية وتجارية مع سورية مبينا أن المعرض يشكل فرصة لإدخال التقانات الزراعية الحديثة إلى سورية والترويج للمنتج الزراعي السوري والتعريف بمستلزمات الإنتاج النباتي والحيواني الحديثة والخدمات المختلفة المتوافرة للمزارعين والمربين.
ويتزامن المعرض في دورته الحالية مع تنامي الطلب العالمي على المنتجات الزراعية والحيوانية في العالم بشكل عام وفي سورية بشكل خاص وتشكل المشاركات الأجنبية فيه أكثر من 30 بالمئة من إجمالي المشاركات.
