تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

116 ألف هكتار فقط المساحات القابلة للحصاد في الحسكة

أحصت مديرية زراعة الحسكة المساحات القابلة لحصاد الحبوب لهذا الموسم والمحصورة فقط ضمن منطقة الاستقرار الأولى حيث قدرت المساحة بـ/ 116/ ألف هكتار فقط من أصل الخطة الزراعية المقررة للقمح المروي /331/ ألف هكتار ومن الخطةالمقررة للقمح البعل /355/ ألف هكتار .

يذكر أن منطقة الاستقرار الزراعي الثانية والثالثة والرابعة قد تم تضمينها نهائيا للأغنام.
وفي تصريح لمحطة أخبار سورية (SNS ) قال مدير زراعة الحسكة حسين بكور " إن ارتفاع درجات الحرارة في شهر نيسان وانتشار الغبار الكثيف الذي ترافق مع الجو السديمي الذي مر على المحافظة أدى إلى الانحراف في تطبيق الخطة الزراعية".
 
وأشار بكور إلى أن تقديرات الإنتاج لهذا الموسم تقدر ب /900/ ألف طن من الأقماح و/100/ ألف طن من الشعير و/27/ ألف طن من العدس .
وحول واقع محصول القطن وزراعته قال بكور" إن المساحات المقررة كخطة زراعية قدرت بـ /55/ ألف هكتار, تم الترخيص لـ / 43/ ألف هكتار, أما ما نفذ من هذه الأرقام فلم يتجاوز /40/ ألف هكتار".
وتعزو مديرية زراعة الحسكة أسباب الانحراف في تطبيق الخطة الزراعية للقطن بعدم توفر المياه في سرير نهر الخابور وعدم توفرها في سدود المحافظة إضافة إلى إحجام الفلاحين عن تجديد بعض الرخص للآبار الزراعية المرخصة أصلا .
من جهة أخرى أشارت التقارير الداخلية لمديرية الزراعة إلى أن حالة الجفاف وقلة الهطولات المطرية خلال العامين الماضيين انعكس سلبا على واقع وحال الثروة الحيوانية فقد انخفض تعداد الأغنام في المحافظة مقارنة بأعدادها قبل عام 2007 إلى أكثر من مليون رأس من الأغنام والماعز, حيث تقدر اليوم أعداد الأغنام في الحسكة بمليوني رأس .
وحول هذه الأرقام والنتائج التي يدق لها ناقوس الخطر الاقتصادي في محافظة الغذاء وسلته تزور محافظة الحسكة لجنة وزارية مختصة بدراسة الواقع والاطلاع على ما آلت إليه نتائج الزراعة وحالها بعد الغياب الطويل لنقطة المطر. 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.