محطة أخبار سورية
اعتبر حاكم مصرف سورية المركزي د. أديب مياله أن دعم وتعزيز الثقافة المصرفية في سورية مرهون بازدياد عدد المصارف وتنامي احتكاكها مع الجمهور وأن تضاعف الودائع لدى المصارف بمقدار مرتين ونصف في بضع سنوات ليصل 850 مليار ليرة يدل على انتشار الثقافة المصرفية.
وأضاف ميالة خلال حضوره المؤتمر السنوي لنقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين في حماة، الاثنين، أن اتباع سياسة نقدية شفافة ومستقرة أدى إلى استقرار سعر صرف الليرة السورية مشيراً إلى التطورات الكبيرة التي شهدها القطاع المصرفي في سورية خلال السنوات القليلة الماضية من حيث استخدام التقانات الحديثة وتحسين الأداء الإداري والخدمات المصرفية وحصول تقدم في موضوع النفاذ المالي لأكبر شريحة من المواطنين.
وأوضح أن القطاع المصرفي الوطني أصبح أكثر أماناً للسوريين في الداخل والخارج من باقي المصارف الأجنبية حيث بادر الكثير إلى إيداع مدخراتهم في المصارف المحلية وبالليرة السورية نتيجة انخفاض سعر صرف العملات الأجنبية أمام الليرة السورية خاصة الدولار الأمريكي واليورو وتدني سعر الفائدة عليهما مقارنة مع الفائدة التي يمكن تقاضيها في حال الإيداع بالليرة السورية.
ولفت حاكم مصرف سورية المركزي إلى أن المصارف الخاصة التي تم افتتاحها تعمم الخدمة المصرفية لكنها لا يمكن أن تحل محل مصارف القطاع العام التي تبقى أساسية وملزمة في تقديم أفضل الخدمات المصرفية.