تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

التأمين والمعاشات في حماه يقدم خدماته لحوالي/37/ ألف متقاعد

بلغ عدد المتقاعدين الذين يحصلون على معاشاتهم التقاعدية من فرع المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات في حماه حوالي/37/ألف متقاعد من مدنيين وعسكريين

وقال مدير فرع المؤسسة بسام قيطازفي تصريح لمحطة أخبارسورية sns "إن المؤسسة تقوم بتوزيع دفاتر قسائم المعاشات التقاعدية من المراكزالثقافية إضافة إلى مدينة حماه في مناطق مصياف والسلمية والسقيليبية ومحردة مشيراً الى أن أعداد المتقاعدين يشهد تزايداً سنوياً بنسبة تترواح مابين/2000و2500/ متقاعد مدني وعسكري.‏

ولم يخف قيطاز حاجة المؤسسة إلى زيادة عدد الموظفين لديها للقيام بالأعمال الموكلة إليهم لأن حجم العمل كبير مقارنة بعدد الموظفين الذي يبلغ حوالي 36موظف.

وبالنسبة لمنطقة مصياف ومشكلة المتقاعدين فيها الذين يزيد عددهم على ثمانية آلاف متقاعد مدني وعسكري أكد مدير فرع المؤسسة ضرورة افتتاح كوات للصراف الآلي في المنطقة أسوة بالكوات المفتتحة في منطقتي السلمية والسقيليبية وتفعيلها لتخفيف الضغط على المصارف المتواجدة فيها لاسيما مصرفي التسليف الشعبي والزراعي مضيفاً أنه تمت أيضاً مراسلة الإدارة العامة للمصرف التجاري السوري في هذا المجال وحل هذه المشكلة.

من جانبهم تحدث عدد من متقاعدي منطقة مصياف/علي الأسعد وحسن الإبراهيم وحسن إدريس وعلي شاهين ومحمد ضوا وهاني سلامة وهيثم العلي وغيرهم/في لقاء مع محطة أخبارسورية عن معاناتهم في قبض رواتبهم التقاعدية وخاصة أنه تم حصر رواتبهم في مصرفي التسليف الشعبي والزراعي وهما بواقع الحال لايتسعان سوى لبضع عشرات من المراجعين وليس للمئات الذين يصطفون مع بداية كل شهر منذ ساعات الصباح الأولى في طوابيرواصفين الوضع الحالي الذي يتطور في بعض الحالات من شدة الازدحام الشديد إلى تدافع ومشاجرات.

وحمل البعض منهم مسؤولية ما سموه بفوضى التنظيم وعشوائية العمل وأجمعوا على وجود صعوبة كبيرة في الحصول على الرواتب بسبب تزايد الأعداد و تفاقم الزحمة .

وذكر أحد المراجعين تعرض شخصين مسنين إلى حالات إغماء وتعب وتم نقلهم وإسعافهم فيما ذكر المواطن يحيى إبراهيم أنه جاء لاستلام بطاقة والده المسن ولكن شدة الزحام إعاقته وإعاقة الكثيرين من المسنين منتقدا الآلية التي اعتمدت في تسليم رواتب المتقاعدين.

وقال محسن الأحمد لقد استبشرنا خيرا مع آلية صرف الرواتب الكترونيا لكننا وجدنا مشقة كبيرة فنحن كما يعلم الجميع كبار في السن وعندما نقف في طوابير طويلة فإن ذلك يشق علينا كثيرا فمنا من هو مصاب بداء السكر والضغط ومنا من هو مقعد لايستطيع الوقوف على قدميه ومن هنا كان يجب على التأمين والمعاشات وضع آلية تتوافق مع قدرات المستفيدين .

بدورها جددت الجهات المعنية في مصرفي التسليف الشعبي والزراعي الحاجة إلى إيجاد آلية واضحة لتسليم رواتب المتقاعدين في مصياف الذي يزداد عددهم كل عام وبينت أنه من المستحيل تلبية جميع المراجين إضافة إلى الأعمال الموكلة بكلا المصرفين.

وأشارت إلى أخطارالتي تهدد مصرف التسليف الشعبي من تواجد الكم الهائل من المراجعين في وقت واحد مايؤدي إلى انهيار محتمل في المبنى الذي يكون مقره في الطابق الثاني إلى جانب الأبنية المجاورة له وهو لايتحمل هذا العدد الضخم من مراجعي المصرف والمتقاعدين.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.