قال مدير الرابطة الفلاحية بالقامشلي محمد الناصر إن أكثر من 40 جمعية فلاحية لم تستلم بذار الحبوب للموسم الزراعي الشتوي في منطقة القامشلي معتبرا أن نقص البذار والتلكؤ في توزيعه يشكل العقبة الأولى عند الفلاحين.
وأوضح الناصر في تصريح لصحيفة تشرين "أن التأخر في توزيع البذار من قبل مؤسسة الإكثار يعود لسبب فتح أدوار القطاع الخاص أولاً وتفضيلها على القطاع العام وعلى الجمعيات الفلاحية".
واعتبر الناصر أن الأسباب الذي تتذرع بها المؤسسة عن نقص البذار في مركز توزيع القامشلي من خلال عدم توافر مواد التعقيم اللازمة أثناء الغربلة وما تم بيعه من كميات بذار إلى منظمة (الفاو) كمساعدات تم توزيعها للفلاحين غير مقنعة وغير جادة، موضحا أن هذه الكمية لم تتجاوز أكثر من 750 طناً ولا تشكل السبب الرئيسي في عرقلة التوزيع.
وأكد الناصر أن اتحاد الفلاحين يطالب بالإسراع في تأمين البذار اللازمة للفلاحين قبل فوات الأوان لكون الأجواء المناخية وهطل الأمطار تبشر بموسم زراعي جيد مشيراً إلى أن أزمة توزيع البذار هي أزمة متكررة سنوياً.
وتضم كل جمعية من الجمعيات الـ40 المحرومة من البذار ما بين 200 إلى 300 عضو وفلاح.
