تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عودة المياه لمجاريها بعد تقنين أعيا مدينة حلب

 محطة أخبار سورية

صعوبات عديدة عايشها المواطن الحلبي خلال الشهرين الماضيين والتي تزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة وقدوم شهر رمضان، كان أشدها المعاناة الكبيرة مع الانقطاعات المتكررة للمياه والتيار الكهربائي والتي تبدأ غالباً قبل فترة الإفطار.
بيد أن تحسن واقع التقنين بالنسبة للتيار الكهربائي في الفترة الأخيرة واستمرار الانقطاعات للمياه وجهت الأنظار إلى إجراءات مؤسسة المياه بحلب للحدّ من التقنين حيث كشف المهندس نبيل الحسن مدير المؤسسة في حلب عن بدء الانحسار التدريجي لفترات التقنين للمياه مع دخول شهر أيلول واعتدال درجات الحرارة وانخفاض الاستهلاك والطلب، إلى حدود برامج التقنين الاعتيادية في فترات الليل، مبيناً أن ارتفاع حجم الاستهلاك للمياه خلال شهر آب وصل إلى نحو 800ألف م3 أي بزيادة /40 -50٪/ من حجم الوارد المائي لمحافظة حلب مادفع المؤسسة إلى وضع برامج تقنين مكثفة وصلت في ذروة الانقطاع إلى نحو 12ساعة من 3ظهراً وحتى 3 ليلاً.
وقال الحسن لـ«البعث» حول شكاوى المواطنين التي تحدثت عن وجود تقنين عشوائي وانقطاعات غير منتظمة للمياه وصل في بعض الأحياء إلى حرمانها لعدة أيام. إن المؤسسة كانت حريصة جداً على تطبيق التقنين ضمن الفترة المعلن عنها في وسائل الإعلام والمحددة من الساعة /3/ ظهراً وحتى /2/ليلاً مشيراً إلى أن حلب أفضل حالاً قياساً بالمحافظات الأخرى، أما بالنسبة للمناطق الريفية فلا توجد ضوابط لعملية التقنين إذ ترتبط بمدى توفر المياه في الآبار المغذية للشبكة والتي تختلف من منطقة إلى أخرى.
وبخصوص المناطق التي لاتصلها المياه إلا بشكل ضعيف نظراً لضعف ورداءة الشبكة كما في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، لفت مدير مياه حلب إلى حقيقة وجود مثل هذه المناطق التي تعمل على مراعاة عدم تطبيق نظام التقنين فيها حتى يستفيدوا من حصة المناطق المقننة كما يتم إرسال صهاريج مياه بشكل مستمر لتلبية احتياجاتهم المائية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.