محطة أخبار سورية
وقعت غرفة صناعة حلب ومجمع مراكز التدريب المهني التابع لوزارة الصناعة يوم السبت 4-9-2010 مذكرة تفاهم لتبادل التدريب المهني بهدف تأهيل الأيدي العاملة وفق مخرجات ومتطلبات سوق العمل.
وتتضمن المذكرة، بحسب الوكالة السورية للأنباء "سانا" مساهمة غرفة صناعة حلب بتنمية الموارد البشرية الصناعية في المحافظة وتأمين فرص عمل حقيقة للمتدربين وترسيخ مبدأ الجودة والالتزام به ودراسة إمكانية تحويل المشروع بعد مدة لاتزيد على خمس سنوات إلى نظام مهني معتمد بمراكز التدريب المهني وذلك من خلال إعادة النظر بصك إحداث مجمع مراكز التدريب المهني بحلب دون المساس بالنظام المعمول به حاليا وبعائدية المجمع وإدارته وبما يؤسس لنظام تدريب مهني تبادلي جديد لمراكز التدريب في المحافظة.
وأوضح وزير الصناعة د. فؤاد عيسى الجوني خلال التوقيع أهمية ربط التعليم المهني بسوق العمل وسد الفجوة القائمة بين سوق العمل والمراكز المهنية وخاصة في حلب التي تعد المدينة الصناعية الأولى في سورية ورفع معايير الجودة بما يساهم في تنمية الموارد البشرية والنهوض بالصناعة الوطنية.
ودعا الجوني إلى تطوير التجربة بالتشارك بين غرف الصناعة والصناعيين ومراكز التدريب بغية تعميمها على بقية المحافظات .
ولفت رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي إلى اهتمام الغرفة بقضايا التأهيل والتدريب والتي تعتبر من أهم أولوياتها لربط التعليم المهني بسوق العمل ليكون متكاملا من كل النواحي ولاسيما بعد أن أثبتت جدواها في مشروع التلمذة الصناعية الذي تنفذه الغرفة بالتعاون مع وزارة التربية منذ عام 2003.
يذكر أن مجمع مراكز التدريب المهني في حلب الذي أسس عام 1971 هو عبارة عن مؤسسة تربوية مهنية تتبع لوزارة الصناعة وتهدف إلى تأهيل العاملين في شركات القطاع العام والخاص والمنتسبين من الجهات الأخرى بثقافات مهنية نظرية وعملية.
