محطة أخبار سورية
وأوضح الدكتور سفر بأن هذه الاتفاقية جاءت تلبية لطلب الحكومة السورية المساعدة الفنية للتخلص من مشكلة كبيرة ومستعصية تصيب المزروعات في سورية وبالدول المجاورة وتؤثر على إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية منها القطن والقمح والتي تعتبر عشبة ضارة جداً وخطيرة ولم تجد المكافحات الميكانيكية والكيميائية المطبقة في التخلص منها.
وتمنى الوزير أن يتوصل المشروع إلى خطة إستراتيجية مناسبة تحقق نتائج ايجابية لمكافحة هذه العشبة والقضاء عليها نهائياً وتساهم في تدريب الكوادر الوطنية لأساليب المكافحة.
بدوره أعرب الدكتور عبد الله يحيى بن طاهر ممثل الفاو بدمشق عن ترحيب المنظمة الدائم للتعاون والذي من شأنه أن يدعم ويحسن الإنتاج الزراعي مشيراً إلى أن هذا المشروع توليه المنظمة أهمية كبيرة في عدة دول ( لبنان سورية الأردن العراق ) لأن هذه العشبة تؤثر على إنتاجية المزروعات وأخرجت أراضي زراعية عديدة من الاستثمار لافتاً إلى أن هذا المشروع قد لاقى ترحيباً كبيراً من قبل الدول المشاركة للنتائج الايجابية التي توصل لها بطريقة صديقة للبيئة والتقليل من استخدام المبيدات مرحباً بإقامة مشاريع أخرى من شأنها أن تساهم في تحقيق الأمن الغذائي بسورية.
وذكر المنسق الوطني للمشروع الدكتور عدنان عثمان بأن هذه العشبة دخلت إلى سورية في المناطق الشمالية الشرقية وبدأت بالانتشار للعديد من المناطق بسبب زيادة الحركة الزراعية ونقل المواشي من المناطق الموبوءة إلى أخرى سليمة مؤكداً على أهمية التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة للقضاء عليها .
وتبلغ مساهمة الفاو 389 ألف دولار ويستمر لعامين ويهدف لتحسين الأمن الغذائي وتخفيض الفقر الريفي وحماية البيئة والتنوع الحيوي بما يتوافق مع الاستراتيجيات الوطنية في الدول المشاركة ويتضمن المشروع عدة مخرجات تعمل على انشاء وتنفيذ منظم يؤدي إلى الإدارة الفعالة ومنع الإصابة بعشبة الباذنجان الغازية في العراق والأردن ولبنان وسورية وتقليص آثارها السلبية على سبل المعيشة والبيئة والاقتصاد والمجتمع في تلك الدول.
