محطة أخبار سورية
قال مدير الإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة محمد العبد الله إن خطة مديريته للموسم الزراعي القادم تتضمن إقامة حقول إرشادية على مستوى كل وحدة إرشادية لتكون بمثابة محطات إنذار مبكر عن الآفات الزراعية لتلافيها.
وأضاف العبد الله خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء في الحسكة أن وزارة الزراعة قامت باتخاذ إجراءات لتسهيل دخول بعض المبيدات التي يمكن استخدامها لأمراض القمح وأنه تم تكليف نقابة المهندسين الزراعيين واتحاد الفلاحين لاستيرادها نظراً لامتلاكهم مستودعات وأماكن لبيع هذه المبيدات.
وتعرض محصول القمح خلال الموسم الزراعي الماضي للعديد من الأمراض والآفات الزراعية ولاسيما صدأ القمح الأصفر الذي تسبب بتراجع إنتاج القمح بشكل كبير حيث لم تتجاوز كميات الإنتاج حاجز الـ3,3 ملايين طن بعد أن كان وزير الزراعة توقع إنتاج نحو 5 ملايين طن من القمح الأمر الذي اعتبرته وزارة الزراعة مقبولاً جداً بالمقارنة مع التدني الكبير في إنتاج الكثير من الدول.
وبين العبد الله أن الوزارة ستتخذ إجراءات مشددة للقضاء على ظاهرة تهريب الأدوية المستوردة كما تم تأمين ستة أجهزة تنبؤ للكشف عن الإصابات المرضية والحشرية على محصول القمح، إضافة إلى تشكيل لجان في المناطق الزراعية للإبلاغ عن أي إصابة قد تظهر ومعالجتها بشكل مباشر وتنفيذ أيام حقلية وندوات إرشادية للمزارعين للاطلاع على التقنيات التي طبقت في هذا المجال والنتائج التي تم الحصول عليها لإقناع الفلاحين بضرورة التقيد والالتزام بتعليمات الوحدات الإرشادية.
وكشف مدير زراعة الحسكة المهندس حسين بكور أن المساحة المقرر زراعتها بالقمح المروي تبلغ 305 آلاف هكتار مقابل 296908 هكتارات للبعل مشيرا إلى أنه لم يتم بعد تنفيذ أرقام الخطة المقررة لهذا الموسم نتيجة لانحباس الأمطار وارتفاع تكاليف المستلزمات وعدم توفر السيولة النقدية لدى المزارعين وانخفاض مناسيب الآبار.
