محطة أخبار سورية
أكدت مديرة صندوق دعم الانتاج الزراعي يسرى شباط على ضرورة التقدم بطلبات الاستفادة من الدعم قبل نهاية العام وخاصة للمزارعين الذين لايملكون وثائق ملكية لإجراء الكشف الحسي وذلك الارشادية التي اقامتها مديرية زراعة ريف دمشق بالتعاون مع مديرية صندوق دعم الانتاج الزراعي /مصلحة زراعة الحرمون/ لشرح الية الدعم وكيفية وصوله الى الفلاحين, وأشارت إلى أن صندوق الدعم ورغم الفترة الزمنية القصيرة لبدء مباشرته بالعمل إلا أنه قطع شوطاً جيداً في تحقيق الأهداف التي أحدث من أجلها .
ولفتت إلى أن الدعم سيشمل سلة من المحاصيل الجديدة قريباً وفق الأولويات التي يحددها مجلس الإدارة وترتئيها رئاسة الحكومة قبل نهاية الخطة الخمسية الحادية عشرة و أن مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير وافق على دعم قطاع الدواجن ( لحوم – بيض ) وأن آلية الدعم ستطرح قريباً بعد تقديم تصورات أعضاء مجلس الإدارة منوهة إلى أن الصندوق قدم 5 مليارات ليرة سورية عام 2009 دعماً للمؤسسة العامة للأعلاف وذلك بغية المحافظة على الثروة الحيوانية كونها تمثل قطاعاً مهماً في الاقتصاد الوطني وأن دعمها سيقدم آثار ايجابية ستنعكس على السوق مؤكدة أهمية تفعيل دور الجمعيات التسويقية للإنتاج الزراعي للمساعدة على ضمان حقوق الفلاحين والمستهلكين .
ثم قامت شباط بالإجابة على تساؤلات الفلاحين التي تمحورت حول مواجهة صعوبات بالحصول على الأوراق الثبوتية في المناطق الحدودية وإمكانية تقديم دعم خاص بالزيتون كونه تضرر كثيراً بعد موجة الثلوج التي أصابت المنطقة ومطالبين بشدة إدراج دعم الكوارث كأحد محاور عمل للصندوق ومتسألين عن سبب تأخر القوانين التشريعية الخاصة بالكوارث كما طالبوا بدعم الأعلاف وبعض المحاصيل التي لا يشملها الدعم حالياً والمحروقات للمحركات الزراعية والثروة والحيوانية كالأغنام والأبقار.
بدوره تحدث المهندس علي سعادات مدير زراعة ريف دمشق عن التنوع الزراعي من محاصيل وأشجار مثمرة في المنطقة وأنها تمثل نموذجاً وتجربة رائدة في ذلك .
وبين أن الدعم الزراعي أتى كجزء من الحل لغلاء مستلزمات الإنتاج التي يواجهها الفلاح في ظل تحرير الأسعار التي فرضتها التحولات الاقتصادية , وأن الهدف من اللقاء بالفلاحين هـــو تقديم كافة الإرشادات والتسهيلات للحصول على الدعم . موضحاً أن هناك تعـاون مستمر بيــــن مديرية صندوق الدعم ومديرية زراعة ريف دمشق لتجاوز كافة العقبات التي تواجه وصول الدعم لمستحقيه .
وبين المهندس محمد اللحام رئيس دائرة الحرمون بأن عدد الطلبات المقدمة للاستفادة بلغ 1395 طلب وأن مساحة التفاح المدعوم بلغت 400 دونم والزيتون 15950 دونم والبطاطا 1240 دونم والبندورة 180.
