محطة أخبار سورية
أصيب الشاب أمجد المحيى البالغ من العمر 18 عاما من أبناء محافظة القنيطرة اليوم بجروح بالغة وفقدان للبصر إثر انفجار لغم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.
وقبل أقل من شهر أصيب الطفل خالد محمد فارس البالغ من العمر 12 عاما من قرية بريقة في محافظة القنيطرة بجروح بالغة إثر انفجار قنبلة عنقودية على شكل لعبة للأطفال من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي أثناء رعيه للماشية في حقول قريته.
وقال الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة إن أهالي محافظة القنيطرة المحررة والأهل في الجولان السوري المحتل يعانون من مشكلة مزمنة تتجلى في حقول الألغام التي زرعها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول القرى والمزارع والحقول حيث شكلت مصدرا دائما للخطر الذي يهدد حياتهم وأطفالهم ويمنعهم من استخدام أراضيهم منذ أكثر من 40 عاما.
بدوره بين الدكتور علي كنعان مدير مشفى الشهيد ممدوح اباظة بالقنيطرة أن الشاب دخل المشفى بحالة اسعافية خطرة مهددة للحياة نتيجة إصابته بشظايا في جميع أنحاء الجسم أدت إلى فقاء عين ثنائي الجانب الأمر الذي أدى إلى فقدانه البصر وإلى أضرار خطرة بالطرف العلوي الأيمن وباقي أنحاء الجسم.
ولفت إلى أنه تم إجراء العلاج الإسعافي اللازم للشاب ثم نقل على الفور الى مشفى العيون المركزي ابن النفيس في دمشق.
يشار إلى أن عدد المصابين بانفجارات الالغام والقنابل العنقودية التى زرعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فى الجولان السوري بجزأيه المحرر والمحتل بلغ 609 إصابات أودت بحياة الكثيرين معظمهم من النساء والأطفال والباقي يعانون من عاهات دائمة.
