تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ليلةرأس السنة تثبت الفشل بقمع تهريب المفرقعات

 

محطة أخبار سورية

كشفت ليلة رأس السنة عن فشل وزارة الداخلية في قمع تهريب وتجارة المفرقعات والألعاب النارية حيث استعلت جبهات حقيقية في معظم المحافظات السورية وتسببت بنشوب حرائق في حلب واللاذقية.

 

وتحول ليل مدينة حمص إلى نهار بفعل آلاف القنابل المضيئة التي أطلقت مع اقتراب الساعة من منتصف الليل فيما تجول مئات الشبان في شوارع المدينة يبتهجون ويطلقون المفرقعات النارية والقنابل الصوتية.

 

وشهدت جميع أحياء المدينة إطلاق المفرقعات والألعاب النارية وحتى العيارات النارية بشكل كبير مما كشف استمرار تجارة هذه المواد الممنوعة بالرغم من الحملات الأمنية التي تفاخرت وزارة الداخلية بسوقها آلاف المطلوبين والمهربين إلى السجن من خلالها.

 

وتعتبر حمص القريبة من الحدود اللبنانية مركزاً لتهريب المفرقعات والألعاب النارية وقد شهدت قبل سنوات مقتل و إصابة ثلاثة عمال في البلدية كانوا يطلقون الألعاب النارية في إحدى الاحتفالات.

 

ولم يختلف الأمر في دمشق عنه في حمص وكلاهما قريبتان من الحدود اللبنانية حيث شهدت أحياء العاصمة و معظم مدن وبلدات ريف دمشق إطلاق المفرقعات والألعاب النارية وسط عجز الوحدات الشرطية عن ضبط الأمر.

 

وفي اللاذقية جابت مسيرات بالسيارات شوارع المدينة شوهد بعض ركابها يطلقون الشهب النارية ويرمون القنابل الصوتية  من نوافذها وحسب إطفاء المدينة فقد تم الإبلاغ عن أكثر من عشرين حريقاً وهو رقم لا يتم الوصول إليه في أيام كانون.

 

وفي حلب أفاد مصدر في الإطفاء أن حريقاً شب في حي الميدان نتيجة إطلاق المفرقعات النارية حيث اندلعت المار في شجرة تم الإبلاغ عن ذلك وإخماد النار ومنعها من الامتداد إلى شقق سكنية مجاورة.

 

وشهدت المدينة إطلاق المفرقعات والألعاب النارية بشكل كثيف وعلني في الشوارع فيما اعتبر مصدر في قيادة شرطة حلب أن المهربين عمدوا إلى تزويد السوق بالألعاب النارية قبيل أيام فقط من حلول العام الجديد تجنباً لمصادرتها أو إثارة السلطات المعنية بمكافحتها.

 

وأضاف المصدر أنهم فوجئوا بهذا الكم الكبير من المفرقعات التي تسربت إلى الأسواق بشكل لم يتح السيطرة عليها.

 

يشار إلى أن حملات أمنية متلاحقة استهدفت المهربين والمطلوبين للقضاء تم بنتيجتها القبض على آلاف الأشخاص ، وأدت إلى تراجع مظاهر الجريمة في الشارع السوري.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.