محطة أخبار سورية
أكد وزير النقل الدكتور فيصل عباس ضرورة تحسين الخدمات المرفئية وتخفيف الكلف المادية على المتعاملين والتسريع بإدخال العمل المؤتمت، قائلاً: العمل المرفئي المتراجع الأداء في اللاذقية تعترضه مشكلتان أساسيتان متعلقتان بخدمة الزبائن والتكاليف الكبيرة التي يجب معالجتها سريعاً لتحسين وضع المرفأ، فمرافئنا هي سورية كلها فيها عاملان من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ويتعامل معها مستوردان من الأماكن كافة والحفاظ عليهم يتطلب تسهيلات كبيرة وتأمين خدمات مرضية وتخفيض كلفة المعاملات واختصار مدتها، فالخدمات الميسرة هي من أهم أولويات العمل المرفئي، مشيراً إلى أن أي خطأ يحصل هو خطأ إدارة وليس خطأ زبون، لذلك فإن أول الأعمال التي يجب تصويبها هو تحسين الخدمة للزبون، والإسراع بوضع مشروع الأتمتة في الاستثمار، جاء ذلك خلال اجتماعه مع مديري الأقسام المعنية في المرفأ بحضور محافظ اللاذقية عبد القادر محمد الشيخ واطلع خلاله على عرض قدمه مدير مرفأ اللاذقية أسامة مشيش لواقع عمل المرفأ، ومؤشرات المرفأ التي أظهرت تراجعاً ملحوظاً في الأداء خلال السنوات الخمس الماضية، وتطرق مشيش للمشاريع المرفئية المتعثرة بدءاً من إعادة تأهيل الصومعة الحالية مع بناء التشغيل وملحقاته وتجهيزاته وإنشاء المخبر المركزي وانتهاء بمشروع أتمتة الأعمال المرفئية الذي هو قيد التشغيل التجريبي حالياً.
من جهته محافظ اللاذقية وبسبب الخلل الحاصل في تراجع أداء المرفأ طلب من الحضور أن يقف كل منهم وقفة مع الذات لتشخيص الخطأ وإيجاد البديل، فصوامع الحبوب لم تعالج حتى الآن رغم التوجيه بصيانتها منذ 2006، وقواطر الإرشاد التي أجريت لها عمرة بمبالغ ضخمة جداً لم يتم استثمارها وحالياً هي قيد القص، وموضوع الفساد الحاصل في كل المواقع يجب أن ننتهي منه بدءاً من الدوام فهناك عدد كبير من العمال في المرفأ لا يداومون، وسأل إذا كان أحدكم لا يبالي بكل الفساد الحاصل فكيف ستدعمون مسيرة الإصلاح القائمة بقيادة الرئيس بشار الأسد.
