محطة أخبار سورية
صرح مصدر إعلامي أن قيام السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد بالتوجه إلى مدينة حماة يشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة ودليلا فاضحا على الدور الأميركي في توتير الأجواء في سورية ومحاولة الالتفاف على تحسن الأوضاع في البلاد.
وقال المصدر في تصريح نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" إن هذا التصرف الأميركي يذكر بأسلوب المندوب السامي ولغة الحقبة الاستعمارية في التعاطي مع الدول ويضع الحواجز بين أبناء الوطن الواحد مناقضا بذلك التشدق الأميركي بالدعوة للحوار والحلول السياسية والإصلاحات ما يؤكد ارتباط هذه التحركات مع الأجندات الخارجية التي تهدف إلى ضرب أمن واستقرار سورية.
وأضاف المصدر.. إن هذا التصرف الأميركي يرتبط بما حدث من اجتماعات كان آخرها اجتماع السان جيرمان في باريس الذي نظمته الدوائر الصهيونية ضد سورية كما يأتي استباقا للقاء التشاوري الذي سيعقد في العاشر من الشهر الجاري بمشاركة كل أطياف المجتمع السوري وتياراته السياسية والفكرية تمهيدا لمؤتمر الحوار الوطني ويهدف هذا التصرف فيما يهدف إلى تعطيل لغة الحوار والحلول السياسية التي تقوم بها القيادة السورية.
وأكد المصدر أنه في الوقت الذي يدرك فيه الشعب العربي السوري أبعاد هذه السياسة الأميركية وأهدافها في المنطقة والتي خبرناها في أكثر من مكان في العالم البعيد والقريب فإن سورية لن تسمح لأي جهة كانت أن تتلاعب بمصالح شعبها وأن تتدخل في شؤونها الداخلية وتعبث بأمنها واستقرارها.