تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إطلاق نار وقنابل الغاز على المعتصمين.. اعتصامات كبيرة أمام سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وقطر بدمشق

مصدر الصورة
sns

 محطة أخبار سورية

أطلق أمن السفارة الفرنسية بدمشق النار من داخلها على المعتصمين أمامها احتجاجا على زيارة السفير إلى حماة فيما تم إطلاق قنابل الغاز المدمع من داخل السفارة الامريكية على المعتصمين احتجاجا على زيارة السفير إلى حماه أيضا.

 

وقال شهود عيان لمحطة أخبار سورية أن "عشرات الشباب السوريين اعتصموا أمام مبنى السفارة وحاول احدهم تسلق سور السفارة مما دفع قوات حماية السفارة بإطلاق نار من داخل السفارة حيث أدى تدافع المعتصمين إلى وقوع جريحين فيما بينهم".

 

بينما أطلق حرس السفارة الأمريكية قنابل مسيلة للدموع بعد محاولة محتجين سوريين اقتحام مبنى السفارة وقال مصدر دبلوماسي في السفارة الأميركية لمحطة أخبار سورية "إن حراس السفارة أطلق قنابل مسيلة للدموع بعد محاولة محتجين سوريين الدخول إلى مبنى السفارة الأمريكية ".

 

وأضاف المصدر "إن عشرات الشباب رموا الحجارة إلى مبنى السفارة مما ساهم في تحطيم الزجاج  الخارجي".

 

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين في دمشق قولهم إن حرس السفارة الفرنسية أطلقوا ذخيرة حية لتفرقة المعتصمين الذين حصلوا على موافقة رسمية للاعتصام الذي شاركت فيه أعداد كبيرة.

 

وأوضح مشاركون في الاعتصام أنهم حاولوا تعليق علم كبير لسورية أمام السفارة الأمريكية، كما قام بعض المعتصمين برشق السفارة بالبيض والبندورة، فضلاً عن محاولات لرفع العلم السوري أيضاً على الرصيف المحاذي للسفارة الفرنسية ليفاجئهم عناصر أمن السفارة بإطلاق النار على من يحاول رفع العلم وإدخال بعض المعتصمين داخل السفارة وضربهم مشيرين إلى سقوط جريح على الأقل وتم نقله إلى المستشفى.

 

ثم توجه عدد من الشباب إلى أمام مبنى السفارة القطرية مرددين شعارات تندد بقناة الجزيرة متهمين إياها بالتحريض والفبركة الإعلامية خلال تغطيتها للأحداث التي تشهدها سورية.

 

وكانت عدة مدن سورية قد شهدت احتجاجات واسعة على زيارة السفيرين الفرنسي والأمريكي لحماة، بينما استدعت وزارة الخارجية والمغتربين السفيرين وأبلغتهما احتجاجاً شديداً بشأن زيارتيهما لمدينة حماة دون الحصول على موافقة الوزارة الأمر الذي يخرق المادة (41) من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تتضمن وجوب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المعتمدين لديها وعلى أن يتم بحث المسائل الرسمية مع وزارة الخارجية.

 

وقالت الوزارة:"إن زيارتي السفيرين الأمريكي والفرنسي إلى حماة تشكلان تدخلا واضحا بشؤون سورية الداخلية وهذا يؤكد وجود تشجيع ودعم خارجي لما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وذلك في الوقت الذي ينطلق فيه الحوار الوطني الهادف إلى بناء سورية المستقبل".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.