تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

دراجي: الحرية والإصلاح تحتاج إلى جدول زمني لتفعيلها

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

وصف عضو لجنة الحوار الوطني الدكتور إبراهيم دراجي أجواء اللقاء التشاوري بالإيجابية لجهة مضمون النقاش وسقفه العالي والمتوازن حيث تحدث الجميع بكل ما يرونه صحيحاً.

 

وقال الدكتور الدراجي في تصريح للصحفيين "كنا نتمنى حضور جميع القوى لكن غياب بعضها لم يؤد إلى غياب الأفكار وكل مايقال في الشارع كان حاضراً حيث عكست الجلسة الثانية المتعلقة بعرض التعديلات الدستورية الرغبة بحوار سياسي وجميع المشاركين كانوا راغبين في الحديث وأتيح المجال لأكثر من 90 منهم".

 

 

واوضح عضو لجنة الحوار "نحن هنا نعمل على تشخيص الواقع وإقتراح الحلول فكلمات كالحرية والإصلاح التي يتحدث عنها الجميع تحتاج إلى جدول زمني لتفعيلها ويجري نقاش موضوعي حولها إضافة لمشاريع القوانين المطروحة التي ستنعكس إيجابياً على حياة المواطنين في حال صدورها ".

 

 

وأكد دراجي ان الكثير من القضايا تحققت من خلال اللقاء من حيث مضمون الأفكار وحرية النقاش ومفهوم السقف الوطني التي تعكس نبض الشارع في حال لم يكن هناك موقف مسبق كون كل شيء يقبل الحوار".

 

 

من جانبه قال عضو مجلس الشعب عبد السلام راجح " ان المشاركين حرصوا على أن يؤسسوا للحوار آلية فاعلة ولطالما تحدث الكثيرون عن ضرورة إيجاد بيئة مناسبة للحوار ومناخ مناسب هذه المصطلحات التي تقع في قلوبنا موضع الاحترام نسعى إليها جميعاً الآن والتي طرحت من قبل جميع الأطياف المشاركة في اللقاء والمكونة لنسيجنا السوري حيث كان الحرص من الجميع أن يقدموا صيغة تنسجم مع الواقع وتقدم حلولا للمرحلة القادمة، ونحن جادون وكذلك كل الحضور في إيجاد صيغة تنسجم مع الواقع ، وهذا ما طالبت به المعارضة وهذا الامر ليس حكرا على المعارضة ونحن جميعا حريصون على إيجاد البيئة المناسبة للحوار وأحسب أن حضور الجميع بهذا الزخم وهذه الشفافية المطلقة في اللقاء التشاوري هو من دواعي نجاح هذا اللقاء الذي أرجو أن يأخذ مجاله في المجتمع والدولة لأننا نعول عليه كثيرا في المستقبل".

 

 

وحول غياب قوى المعارضة عن الحوار قال عضو مجلس الشعب " نحن جميعا معنيون بإنهاء الأزمة وليس النخبة المشاركة فقط ولو قدر لهيئة الحوار أن تدعو كافة أبناء الشعب للمشاركة في هذا اللقاء لحرصت على دعوته لكن الحقيقة أن الحالة التنظيمية تقتضي وجود ما يحتويهم المكان والزمان".

 


 

واكد راجح " نحرص على أن نكون عند حسن ظن الشعب في هذا اليوم في تفعيل هذا الحوار على أرض الواقع و نحن لن نستطيع أن نترجم آمال شعبنا إلا إذا حولنا أقوال هذا اللقاء إلى أفعال  وهذا ممكنا بجهود وإرادة الجميع وأطلب من الجميع أن يثق بالذين حضروا لأنهم جميعا حضروا من أجل خدمة المجتمع ولأنه لا سبيل أمامنا سوى الحوار".

 

 

بدوره دعا رجل الاعمال فارس الشهابي إلى تعديلات في الدستور وقانون انتخابات بما يضمن تعددية حزبية تراعي الجميع وأن يكون الوطن فوق الجميع وتمكين المرأة وضرورة حماية الشارع والمتظاهرين السلميين واحتضان التظاهر السلمي وعدم التشكيك فيه مؤكداً أن الإصلاحات آتية في الطريق وستكون شاملة".

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.