محطة أخبار سورية
طالب الأب انطون دوره من جميع المعنيين بالأزمة السورية توصيف المشكلة وتحليلها بشكل دقيق لأجل الوصول الى حل لهذه المعضلة.
وقال الأب دوره خلال ندوة أقيمت في صالة ( الصحابة) بحي الميدان وسط العاصمة السورية دمشق شارك فيها عشرات من رجال الدين الإسلامي والمسيحي "غاية اللقاء هو توصيف الوضع الراهن في سورية لما يحمله من عناصر جديدة متشابكة وبقاء الوضع كما هو عليه يؤدي الى الغط " .
وأضاف رجل الدين المسيحي لمحطة أخبار سورية "الآن هناك اختلاف على توصيف الواقع المعارضة توصف شيء والسلطة توصف بشيء وهناك المتنفعين من أهل السلطة والمواطنين وهم أصحاب المصالح الحقيقية يتحدثون عن شيء آخر، لذلك كل هذه يحتاج الى توصيف وحل والتشبيك بين هذه العناصر حتى نضع أيدينا على اساس المشكلة ".
وأكد الاب دواره على " ضرورة كسر حاج الصمت والخوف وتسمية الاشياء بأسمائها بما فيها الطائفية والقبلية لان التعالي والانكار لا يؤدي الا للتطور والتعقد وتلويث الوجدان السوري ونحن هنا نعمل للوصول الى بناء مجتمع سوري تعددي ديمقراطي حقيقي".
من جانبه اعتبر النائب الإسلامي محمد حبش ان "الحوار السياسي المغلق والمحتكر منذ زمن بدء ينكسر بمبادرة فردية لاننا ندرك بأن هناك تجيش من الخارج والناس بدأت تخشاه ".
وأضاف الدكتور حبش في تصريح لمحطة أخبار سورية " هذا الحوار بين شخصيات قد لا نتفق في كل الآراء التي طرحت بل نحن سعداء أن نسمع جميع الآراء لان هذا الحوار هو من مواطن الى أخيه المواطن وهذا ما يحتاجه المجتمع السوري في هذه الفترة للخروج من الازمة ".
