محطة أخبار سورية
تمكن المشرفون من الشباب السوري على موقع الجيش السوري الالكتروني من إفشال مخططات عدد من وسائل الإعلام الغربية والمغرضة العربية والناطقة بالعربية رداً على الهجمة الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها سورية وتلبية لنداء الوطن والواجب بعد تعرض سورية لعدة هجمات على الانترنت مؤكدين أن سورية قوية على الأرض.
وقال المشرفون على الموقع أن فكرة تشكيل جيش الكتروني لحماية سورية ووقايتها من المؤامرة الخارجية التي شنت ضدها لقيت جماهيرية كبيرة بين أبناء الشعب السوري حيث يخوض هذا الجيش حاليا حربا إلكترونية جنوده فيها مسلحون بالعلم والإيمان وبالحق والقضية.
وجاءت الرؤية الأساسية التي أجمع عليها الشباب السوري في الجيش الإلكتروني متمثلة بعبارة لنحاربهم بسلاحهم وبدأ العمل منذ اللحظات الأولى على ملاحقة أذيال الفتنة وكشف زيف ادعاءات أركان المؤامرة على سورية فضلاً عن العمل على إيصال الحقيقة كاملة للمغتربين الذين أرهقوا من المشاهد المفبركة والقصص البوليسية التي أتحفوا بها على فضائيات عربية وأجنبية اعتقدوا سابقا أنها مستقلة ونزيهة.
وقال أحد المشرفين على الموقع إن هدفنا هو إيصال الصورة الحقيقية لسورية من خلال رفع صور حقيقية عن الوضع فيها حيث فوجئنا بداية بالصورة الضبابية عن سورية من الغرب ونسعى حالياً لإيصال الصورة الصحيحة.
وأوضح مشرف آخر إننا نعمل على الدفاع عن حدود سورية الالكترونية مثلما يدافع الجيش عن حدود الوطن البرية والجوية والبحرية لأن الهجمة التي تتعرض لها سورية هي هجمة إعلامية مؤكدا أن الجيش الالكتروني تمكن من إفشال مخططات عدد من وسائل الإعلام المغرضة عبر إثبات أن الفيديوهات عن الانترنت التي يتم بثها على القنوات الفضائية مفبركة بزيادة عدد الأشخاص أو خلق صورة وهمية غير موجودة أصلاً.
ولا يعتمد الجيش السوري الإلكتروني على مبدأ القرصنة الالكترونية فأعضاؤه ومشرفوه ليسوا بقراصنة انترنت وعملهم يعتمد على توضيح الصورة الحقيقية لما يجري من أحداث في سورية على عدة مواقع وصفحات عربية وأجنبية وذلك عن طريق ترك مئات وآلاف الرسائل على هذه الصفحات حيث أكد المشرفون على الموقع أنهم أجبروا مواقع بعض القنوات المضللة على حذف تعليقات تحتوي على مصطلحات طائفية أو غيرها حول سورية بهذه الآلية.
كما أكد مشرفو وأعضاء الجيش السوري الإلكتروني منذ اللحظة الأولى بأنهم لا ينتمون لأي جهة ولكنهم شباب سوري محب لوطنه اختار أن يعرض إبداعاته وآراءه وإيصال صوته للعالم وعرض الحقائق المتعلقة بسورية وتعريف العالم بمستوى الوعي والحضارة التي يتمتع بها الشعب السوري مشيرين إلى أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي مقابل الظلم والتشويه الإعلامي الصارخ من وسائل الإعلام المغرضة وصفحات الفتنة التي تسعى لنشر الحقد عبر الفيسبوك واليوتيوب في سورية.
وأقسم مشرفو وأفراد الجيش الالكتروني في النهاية على البقاء مخلصين لسورية وقائدها وشعبها وجيشها الإلكتروني والبقاء متحدين طائفتهم سورية وعشقهم أرضها وغايتهم إعلاء شأنها وبذل الغالي والرخيص من جهد وعرق ودم للدفاع عنها.
