محطة أخبار سورية
تجمع العشرات من المواطنين أمام القصر العدلي بدمشق لرفع دعوى قضائية على قناة الجزيرة وغيرها من القنوات المغرضة التي تعمل على بث الفوضى والتخريب والقتل وتعتمد في نقلها للأحداث على الصور والمقاطع والأخبار المفبركة.
وأشار المحامي عمار بلال رئيس لجنة التنسيق بين الحملة الشعبية لجمع تواقيع المدعين على قناة الجزيرة ونقابة المحامين السوريين إلى أن هدف الحملة ملاحقة محطات الفتنة التي ساهمت في قتل عدد كبير من المواطنين من خلال حملات التضليل وبث الفتنة مضيفاً أنه هذه الحملة انطلقت بناء على طلبات من المواطنين.
وأوضح بلال أنه سيتم ملاحقة قناة الجزيرة قضائياً من خلال مكتبها في سورية أما بالنسبة للقنوات الأخرى فسيتم ملاحقتها خارج الأراضي السورية عن طريق اللجنة القانونية التي تم تشكيلها في نقابة المحامين لهذا الغرض.
ولفت المحامي ناصر العنقه رئيس لجنة التدقيق والمتابعة في اللجنة القانونية المخصصة لمتابعة الحملة إلى أن الفعالية عبارة عن ادعاء شعبي ضد قناة الجزيرة كون هذه القناة لعبت دوراً كبيراً في التحريض على القتل والفتنة والتفرقة وفي إراقة الدم السوري مشيراً إلى ضرورة محاسبة كل من قام بهذا الدور.
وأوضح العنقه أن هذه الحملة أقيمت بمبادرة من مجموعة من الشباب قاموا بنشر الدعوة للمشاركة فيها على الإنترنت مبيناً أن الادعاء يتم تقديمه وتوقيعه بشكل أصولي في النيابة العامة.
وقال محمد سامح السلاخ من المنظمين للحملة ان بداية فكرة رفع الدعوى على قناة الجزيرة بدات منذ 3 أشهر حيث دعا اليها العديد من المواطنين عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي وبعد الحصول على الموافقات القضائية تم تحديد هذا اليوم لتحريك الدعوى ضد هذه القناة عن طريق جمع التواقيع لافتاً إلى التفاعل الكبير مع الدعوات التي تم توجيهها على الانترنت للانضمام للحملة.
وأضاف السلاخ أنه تم منذ بداية الحملة التي انطلقت صباح اليوم حتى الآن جمع نحو 1500 توقيع وأنه بإمكان أي مواطن أن يتوجه الى النائب العام للتعرف على سير الدعوى لأنه من خلال هذه الحملة تم فتح الادعاء الرسمي بهذه الدعوى التي ستنتقل تلقائيا إلى جميع المحافظات.
وقالت رولا لوزة.. أتيت لأقول لقناة الجزيرة انها هي المسؤولة عن كل ما حصل في بلدنا وعن كل روح أزهقت وكل نقطة دم نزفت على أرض وطننا الغالي.
وأوضح المحامي وسام الشيخ أن مشاركته بالحملة ليست بصفته محامياً إنما بصفته مواطناً سورياً عملت قناة الجزيرة على إيذائه من خلال اعتمادها على مجموعة من الأخبار والصور المفبركة ومن خلال بثها للفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
