تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الحياة طبيعية في حماة وعودة 8000 مهجر لأراضيهم

 

محطة أخبار سورية

في حين استمرت الحياة طبيعية في مدينة حماة، استمر التذبذب في عدد المهجرين العائدين من المخيمات التركية صعوداً وهبوطاً نتيجة بعض الصعوبات من قبل الجانب التركي، خاصة قلة وسائط النقل وضغط المجموعات المسلحة، استمرت عودة المهجرين من تركيا إلى جسر الشغور وريفها وإلى محافظات أخرى ولكن بتراجع ملحوظ في العدد، من ناحية أخرى شيع من المشفى العسكري بحمص يوم أمس ثلاثة شهداء من قوى الجيش إلى مدنهم وقراهم بالمراسم اللائقة.

 

وبيّنت مصادر مطلعة في جسر الشغور لـ«الوطن» بأن مجموع عدد المهجرين العائدين بلغ نحو 8000 مواطن من أصل نحو 15000 مهجر أعلن عنهم الجانب التركي، منهم نحو 3000 مواطن من مدينة جسر الشغور وباقي مناطق المحافظة و5000 مواطن من محافظات أخرى كدرعا واللاذقية وبانياس، حيث لجأ المسلحون من أجل تشويه صورة البلد إلى تهجير الآلاف من المواطنين من عدة محافظات، وقد سرت إشاعات آنذاك بأن المجموعات المسلحة يمكن أن يدفعوا 20 ألف دولار لكل عائلة من أجل تهجيرها إلى تركيا. وسجل الأسبوع الحالي تراجعاً ملحوظاً بأعداد المهجرين العائدين إلى جسر الشغور وريفها، فقد عاد يوم أمس 90 مواطناً في حين لم يعد يوم الثلاثاء سوى عائلة واحدة من 9 أفراد، وذلك بعد أن كان عدد المهجرين العائدين يوم الاثنين 80 مواطناً. وبين بعض العائدين أن هناك في المخيمات التركية نحو 700 مواطن مسجلين منذ أسبوع من أجل العودة ولكن حتى الآن لم يتمكنوا من العودة، وبين آخرون بأن هناك محاولات مستميتة من قبل بعض المسلحين المطلوبين من أجل إبقاء أكبر عدد من المهجرين في المخيمات التركية.

 

وفي حماة، استمرت الحياة طبيعية، بينما واصلت المصالح العامة والخاصة في المدينة نشاطها المعتاد، وعلمت «الوطن» في اتصال هاتفي مع عدد من سكان حماة، أن المدينة لم تشهد أي حادث خلال يوم أمس، وبدت الحركة في الأحياء السكنية والأسواق على نسقها الطبيعي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.