تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عودة 187مواطنا من مخيمات تركيا إلى جسرالشغور

 

محطة أخبار سورية

شهدت مدينة جسر الشغور وريفها اليوم عودة 187 مواطنا من المخيمات التركية بعد أن أرغمتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة على ترك منازلهم وذلك عبر بوابة الحسانية.

 

وقال عدد من العائدين إن قيام المجموعات المسلحة بأعمال الترويع اضطرهم لأن يتركوا منازلهم خوفا على حياتهم وحياة اطفالهم من الأعمال الوحشية لهذه التنظيمات .

 

وأكد محمود جمعة الحجي من قرية عين السودا وهو في طريق عودته إلى بلدته أنه عانى كثيرا وعائلته بعيدا عن أرضه وبيته نتيجة شعور أطفاله الصغار بالغربة والحاحهم الدائم على العودة دون أن تنمحي من ذاكرة الجميع صور الأعمال الإجرامية للمسلحين التي لم يشهدوا لها مثيلا .

 

وأضاف الحجي أن إقامتهم في أحد المخيمات كان بمثابة ماساة حقيقية لهم ولم يشعروا بالامن والامان فقرر واسرته العودة إلى بساتينهم وحقولهم بعد أن استطاع الجيش توفير أجواء الاستقرار والطمانينة .

 

ودعا حسين الوادي من قرية الشغر الى محاسبة محطات التضليل التي تعتمد تزوير الحقائق وأن تتم مقاطعتها من قبل الجميع لأن كل ما تنشره من أخبار كاذبة وصور مفبركة كان السبب الرئيسي وراء احجام معظم المهجرين عن العودة .

 

وأشار حسن الجمعة العائد الى قرية فريكة وعائلة محمد الدندش من مدينة جسر الشغور إلى أن العائلات المتبقية وهي الآن قليلة جدا تنتظر على الحدود و تعد العدة للعودة بعد أن بدات تصلهم أخبار الأمن والأمان التي تسود المدينة والريف وأنهم لن يثقوا بعد اليوم بالاخبار والشائعات مهما اعتمد المضللون من أساليب.

 

وروت زوجة محمد أن الجيش هو من أعاد اليهم البسمة والطمانينة وبث الامن في ربوع المدينة وعلى مداخلها مؤكدة أن ذاكرتها لاتزال محملة باللحظات الصعبة والظروف التي تعرضوا لها في المخيمات .

 

وفي سياق متصل افاد الدكتور سباهي الحمدو مسؤول اللجان الشعبية أن عدد العائدين من المخيمات التركية إلى منازلهم في مدينة جسر الشغور وقراها بلغ لغاية تاريخه 9 آلاف شخص وأن القلة الباقية منهم ينتظرون تسهيل عودتهم من قبل الجهات التركية مشيرا إلى تواصل عودة العائلات إلى قراها وأن الغالبية العظمى من عائلات الريف عادوا بشكل كامل إلى بيوتهم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.