محطة أخبار سورية
شهدت مدينة جسر الشغور وقراها خلال اليومين الماضيين عودة 125 مواطناً ممن أجبرتهم عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة على ترك منازلهم والهجرة إلى المخيمات التركية.
وأشارت العديد من العائلات إلى أنها انتظرت بفارغ الصبر عودتها إلى منازلها ومعاودة ممارسة أعمالها ونشاطاتها اليومية مؤكدين أنهم تعرضوا لضغوط وتهديدات كبيرة قبل أن يعودوا من قبل اناس تم تسخيرهم لهذه الغاية لافتين إلى دور اللجان الشعبية في تسهيل عودتهم ومساعدتهم في الخلاص من المعاناة.
وبدت الفرحة جلية على وجهي مصطفى زحلاوي وموسى كحلاوي العائدين الى بلدة الجانودية نظرا للظروف التي عانا منها مع اسرتيهما داخل المخيمات وابديا تفاؤلهما الكبير بمسيرة الاصلاحات التي تعكسها القوانين والمراسيم المعبرة عن طموحات ورغبات كافة أبناء الشعب السوري مؤكدين ضرورة محاسبة المتامرين وكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والنيل من لحمة أبناء الوطن ومقاضاة محطات التضليل الفضائية.
وأشار الشيخ يحيى ليلو أمام قرية الحسانية إلى أنه بفضل الجهود المكثفة للجان الشعبية والتسهيلات الكبيرة في بوابة الحسانية عادت غالبية العائلات التي تم تهجيرها إلى مدنها وقراها حيث تم تأمين وصولها من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لدفع نفقات النقل.
بدوره أفاد الدكتور سباهي الحمدو مسؤول اللجان الشعبية ان عدد العائدين من المخيمات التركية إلى منازلهم في مدينة جسر الشغور وقراها تجاوز حتى الآن 12500 مواطن مشيراً إلى أن غالبية العائلات عادت بشكل كامل الى بيوتها.
