محطة أخبار سورية
نفى وزير الدفاع السابق العماد علي حبيب الشائعات التي تناقلتها وسائل الإعلام حول مقتله وسبب انتهاء عمله معتبراً ما نقلته تلك الوسائل يأتي في إطار حملتها التحريضية المغرضة مؤكدا أنها أخبار لا أساس لها من الصحة.
وقال العماد حبيب في تصريح نقله التلفزيون السوري مساء الثلاثاء "أؤكد أنها رواية مختلقة ومجافية للواقع تهدف إلى التشويش على سورية وجيشها الوطني".. موضحاً "أن ظروفاً صحية كانت وراء انتهاء مهامي كوزير للدفاع في سورية".
وأضاف العماد حبيب "لقد منعتني ظروفي الصحية من الاستمرار في عملي حيث دخلت على أثرها المستشفى لعدة أيام لتلقي العلاج".
وكانت بعض سائل الإعلام تناقلت أمس واليوم أخبارا عن خلافات بين العماد حبيب والقيادة العسكرية والسياسية في سورية قبل أن تدعي اليوم في أخبار ملفقة أن العماد علي حبيب وجد مقتولا في منزله".
وأكد العماد حبيب أنه "سيبقى جنديا وفيا للجيش العربي السوري وخطه الوطني وفي تأدية واجبه بحماية الوطن أرضا وشعبا وحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد".
وأضاف العماد حبيب "إنني أتمنى لزميلي العماد داوود راجحة كل النجاح في مهامه لتعزيز قدرة الجيش العربي السوري درع الوطن الحصين مختتما بالقول حمى الله سورية وشعبها وقائدها الرئيس بشار الأسد".
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر أمس مرسوما عين بموجبه العماد داوود راجحة وزيرا للدفاع علماً أن العماد حبيب يبلغ من العمر 71 عاماً وكان مجلس الشعب قرر العام الماضي التمديد للعماد حبيبي لمدة عام واحد.